أعلن الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، رئيس المنطقة الاقتصادية للقناة انتهاء أعمال تطوير ميناء شرق التفريعة ببورسعيد في اكتوبر 2018 طبقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف مميش في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أن "موانئ المنطقة الاقتصادية حاليًا تنافس جميع موانئ البحر المتوسط، بل وتتفوق عليها من حيث الموقع الجغرافي الفريد والسياسات المرنة التي تمنح للمستثمر"، مشيرًا إلى "أنه بإنهاء أعمال تطوير السخنة، وشرق بورسعيد سيكون لدينا قطبان ضخمان شمال وجنوب قناة السويس للتحكم في حجم التجارة العالمية، شريطة النجاح في انهاء المناطق اللوجيستية واستغلال المواقع المتميزة للمنطقة وقربها من الاسواق العالمية".
وكشف مميش أن "الهيئة نجحت في جذب الشركات العالمية للاستثمار في ميناء شرق بورسعيد وعلى رأسها موانئ سنغافورة والخط الملاحي CMA CGM الفرنسية، وبجانب شركة ميرسيك"، موضحا أن "تلك الاسماء ترفع تصينف المنطقة عالميا، مع دخول بورسعيد للحاويات والمنافسة وهي شركة وطنية لمواكبة تلك المنافسة" واصفا ذلك بـ "المعركة وهذا اوجب علينا الدخول بقوة وضرورة الانتصار وهو ما يتحقق بالسياسات المرنه التي تتفاعل مع متغيرات المنطقه"، وأكد "أننا نقوم بدراسة مستمرة لمتغيرات السوق ونعتمد على الطاقة البشرية من الشباب".
وقال رئيس هيئة قناة السويس: "اليوم اصبح لدينا سوق مصري يتنافس عليه كبار المستثمرين عالميا ونجحنا في خلق منطقه لوجيستيه عملاقه تضم مناطق صناعيه ضخمة تستطيع الوصول الى جميع الاسواق العالمية"، مؤكدا أن "مشروع محور قناة السويس هو مستقبل مصر القادم".
وأضاف "مميش" أن "جميع العاملين بهيئة قناة السويس، والمنطقة الاقتصادية يعملون خارج الصندوق وبعيدا عن أي روتين، ويتعاملون مع اي موقف بإيجابية للتطوير والوصول الى مرحلة التنافس".
