الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"القصيدة".. مجلة فلسطينية جديدة للشعر

مجلة القصيدة الفلسطينية
مجلة القصيدة الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أطلق بيت الشعر الفلسطيني التابع لوزارة الثقافة في رام الله، العدد الأول من مجلة "القصيدة"، وهي مجلة فصلية تُعنى بالشعر والشعراء، والمشرف العام عليها وزير الثقافة الشاعر إيهاب بسيسو، ورئيس تحريرها الشاعر محمد حلمي الريشة، رئيس بيت الشعر الفلسطيني.
استُهِلّت المجلة العدد الأول بكلمة بسيسو "نجمة جديدة في سماء الوطن"، والتي كتب فيها: تطلُّ "القصيدة" في عددها الأول، عن بيت الشِّعر الفلسطينيِّ- وزارة الثَّقافة، معلنةً تأسيس مساحة جديدة تُعنى بالشعر والشعراء، مساحة تلتقط مصادر الإبداع الشعري كي تطلقها في الفضاء أسراب معرفة وحرية. نريد أن تكون "القصيدة" مساهمةً في حوارات الشعر المتعددة، تحمل نبض فلسطين إلى عمقها العربي والإنساني، ومنحازةً إلى إرادة الفعل وفعل الإرادة في أن تكون الثقافة جسر تواصل ومقاومة، فمع "القصيدة" يطلُّ الإبداع في سياقاته المتعدِّدة من شعرٍ، ونصوصٍ، وحواراتٍ، وترجماتٍ، ودراساتٍ، وقراءاتٍ، ليعزِّز دور الفعل الثقافي كجزء أصيل من سيرة الشعوب في سعيها نحو صون هويتها الثقافية".
وكتب الشاعر محمد حلمي الريشة، رئيس التحرير افتتاحيته بعنوان "القصيدة".. مواكبة الأصالة والمعاصرة والحداثة" فقال: "إنها "القصيدة".. نطل من شرفاتها بإشراقاتها؛ اللغوية، والفكرية، والتفكريَّة، والتذوقية، المدرِكة منكم والمدركة منا، والنضالية الإنسانية، والفنيَّة الجمالية البهية للشعر، لنرقى بها معًا إِلى ما يليق بها وبنا؛ إنَّ انطلاق "القصيدة" في هذا الوقت الراهنِ، ليس من الترفِ في شيءٍ، بل لضرورة ملحةٍ بكل تشكلاتِها الثقافيةِ الكبرى، وهمومها، وبدرجاتها المتقدمة المتقدة، وبكل ظواهرها، هي توثيق للإبداع بفسحة الحلم الواعي المتحقق كتابةً، لاستحضار الطقس الإبداعي الصافي صفاء العقلِ ونورانية القلب، ولتمتد خيوطه تواصلًا فكريًا بين المبدعينَ أنفسهم، والقراء المدركين أهمية الثقافة الشعرية بسحنتها الإنسانيَّةِ، وملامحها العقلية الذهنية، ورُؤاها". 
واحتوى العدد الأول في باب "دراسات" على دراسة لعبدالله عيسى بعنوان "محمود درويش- شعرية الخلق الجمالي/ مقدمة لقراءة تحولات قصيدته الجديدة رؤيويًّا وجماليًا"، ودراسة لطارق فتوح "الشعر والتشكيل في القصيدة العربية المعاصرة" وأخرى لنور الدين الخديري "قلق القصيدة الحداثية بين الانتماء الوجودي والاستواء الحالم".
وضم العدد حوارًا مع الشاعر التونسي طاهر البكري أجراه معه الشاعر باسم النبريص ونصوصًا شعرية جديدة للشعراء: محمد بنيس (استكشاف أول)، حسن طلب (كلانا لاعب، مهداة إلى لشاعر الراحل حلمي سالم)، أدهم حواط (رسالة إلى الثقب الأسود)، هشام الصباحي (مشاعر مضطهدة)، وسمية السوسي (تنفرط حباتها)، بهاء رحال (النقوش كنعانية) وسواهم.
وفي باب "نظرات" كتبت مفيدة صالحي عن "كوكو شانيل/ البياض على السواد في النص الشعري"؛ وفي باب "جدل" مقال لإدريس الشعراني "نص ما بعد قصيدة النثر/ المنابع والشرعية والملامح"؛ وفي باب "الشاطئ الآخر" يقدم الشاعر محمد محمد السنباطي نصًا مترجمًا للشاعر هنري ميشو بعنوان: شخص يدعى "ريشة".
وفي باب "قراءات/ مقاربات" مقالات لكل من عبد الرحمن إكيدر: ديوان "الفروسية" للشاعر أحمد المجاطي/ شعرية الانزياح. وخليل إبراهيم حسونة: الشاعر علاء نعيم الغول في "قصائد العشق المائة"/ يخصف الشاعر من ورق المحبة ليغطي عورات الزمن الواقعي، وعذاب الركابي: "خرائط مملكة العين" للشاعر عبدالرزاق الربيعي/ مدونات الوجود القلق والغياب الجارح، ونضال القاسم: "يدور الكلام تعالى" للشاعر صلاح أبو لاوي/ مفهوم الشعر والموقف من آليات تشكيله، ومحمد عطية محمود: "الرصيف الذي يحاذي البحر" للشاعر سمير درويش/ الصورة الشعرية وسردية الحالة الشخصية.
أما الملف الخاص بالعدد "السنديانة" هو لمناسبة مئوية سنديانة فلسطين الشاعرة فدوى طوقان، وساهم في الملف كل من سامي مسلّم: رحلة فدوى الجبلية/ أكثر من اعتراف. والسيد نجم: المقاومة في شعر فدوى طوقان بلا صوت زاعق ومها بنسعيد: الذاتية والواقعية في شعر فدوى طوقان وعبد اللطيف الوراري: "رحلة جبلية.. رحلة صعبة"/ عذاب الطفولة وعزاء الشعرو أشرف اللهاليه: الشاعرة الكبيرة فدوى طوقان/ قراءة في سيرتها الذاتية "الرحلة الأصعب" وأمين دراوشة: الأنا والآخر في شعر فدوى طوقان وجميل السلحوت: في مئوية الشاعرة فدوى طوقان/ جبل ثالث في مدينة نابلس ومريم شهاب الإدريسي: فدوى طوقان.. أيقونة الحزن المترفع عن الاستكانة والاستسلام وفرات إسبر: فدوى طوقان والكوكب الأرضي.