وصف عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، تصريحات وزير الخارجية القطرى، محمد بن عبدالرحمن التى أكد فيها أن بلاده لن تسلم من أسماه برئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، يوسف القرضاوى، لكونه قطريًا منذ سبعينيات القرن الماضى، بأنها «تصريحات مخزية ومؤسفة».
وقال «على» فى بيان أصدره أمس: إن «دويلة قطر ونظامها الإرهابى ممثلًا فى تميم بن حمد وعصابته المارقة، لا تريد الاعتراف بأن جميع عناصر تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية الذين يعيشون على أراضيها هم من الإرهابيين القتلة».
وكان وزير خارجية النظام القطرى وصف «القرضاوى» بأنه «معارض سياسى له وجهة نظر»، معللًا ذلك بأن «البيانات التى قادت بعض دول مجلس التعاون ومصر، إلى تصنيف جماعة الإخوان إرهابية، ليست المعلومات نفسها لدى دولة قطر، وبالتالى فإننا لم نضع الإخوان على قائمة الإرهاب».
وعلق عبدالرحيم علي، على هذا التبرير بأنه «يؤكد للعالم كله أن نظام قطر الإرهابى لا أمل فيه، ولن يتغير أبدًا، وسوف يمارس نفس سياسات جماعة الإخوان الإرهابية فى الكذب والمراوغة وارتكاب الأعمال الإجرامية والإرهابية».
واختتم «على» بيانه بقوله: إنه «لا حل مع تميم بن حمد وعصابته الإرهابية وحكومته بجميع وزرائها، سوى تقديمهم جميعًا إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمتهم، وبسرعة، على جميع أعمالهم الإرهابية، حتى يكونوا عبرة لغيرهم من الدول والأنظمة الداعمة للإرهاب والإرهابيين».
