الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

لماذا حزب "تحيا مصر" الآن؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«تحيا مصر».. عندما أطلق السيد الرئيس هذا الشعار، ورغم أنه ليس بجديد على الآذان، لكن وقعه على السامعين كان مختلفا.
 فقد كان كمن أطلق شرارة الحماس في قلوب محبي هذا الوطن، فالعمل والكفاح هما السبيل الوحيد ليحيا هذا الوطن وليكون في مصاف الدول المحترمة صاحبة قرارها دون أي تأثير من الخارج. 
ونتذكر هنا وقت أن كان السيد الرئيس مرشحا لرئاسة الجمهورية حينما قال إنه ليس لديه عصا سحرية، ولكن لديه العمل حينما دعا جموع الشعب لتستيقظ من الخامسة صباحا، لتعمل وتبني في هذا الوطن، وها نحن الآن نرى بوادر ثمار هذا العمل تحت مظلة شعار تحيا مصر، فما نراه الآن من عودة مكانة مصر الدولية، وثقلها السياسي إقليميا ودوليا وكذا تنامي قوتها العسكرية، وتقدم تصنيفها الدولي بين الجيوش العالمية ليس إلا نتاجًا لهذا العمل. 
ناهيك عن تطور البنية التحتية للدولة، من شق طرق وبناء محطات كهرباء والاكتشافات المتتالية لحقول الغاز الطبيعي، وإنشاء مساكن بديلة لساكني العشش والعشوائيات كالأسمرات وغيط العنب. 
كل هذا كان حافزا لنا لنساعد في استكمال هذه المسيرة واستنهاض همم المواطنين، وذلك عن طريق إنشاء كيان قوي يعمل على الأرض، ويساعد في التنمية والبناء يدًا بيد مع مؤسسات الدولة والسيد الرئيس، هذا الكيان هو حزب تحيا مصر وهو حزب داعم للدولة المصرية ومؤسساتها، وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة والجيش والشرطة والقضاء، ويعمل على دعمها للقيام بدورها في الحفاظ على الدولة وخدمة المواطن على أكمل وجه، ويسعى الحزب لأن يكون حلقة وصل فعالة بين مؤسسات الدولة، وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة وبين المواطن المصري، ومن الضروري معرفة أن حزب تحيا مصر حزب شعبي، أساس عمله هو خدمة المواطن في الشارع، والعمل على تيسير حياته اليومية، وتسهيل خدماته مع الأجهزة التنفيذية للبلد ومساعدته في الحصول عليها، وذلك عن طريق تكليف بعض أعضاء الحزب فى كل وحدة حزبية، وفي حالة تعسر أداء هذه الخدمات وعدم تعاون السيد المسئول في مكانه، يتم تصعيد الأمر لرؤسائه وإخطارهم بتقاعس هذا المسئول عن أداء عمله المنوط به، أما إذا قام بأدائه مباشرة، فله منا كل التقدير والاحترام ونقوم بإبراز ذلك كنموذج طيب للمسئول الواعي المحافظ على مسئولياته وعلى حقوق المواطن، وأعتقد أن ذلك أمر غائب عن أغلب الأحزاب التى تنشغل بالأساس في العمل السياسي، ولا تلتفت للعمل في الشارع إلا في فترة الانتخابات البرلمانية والمحليات فقط إن التفتت لذلك.
وختامًا أقول للمواطن المصري أنت تعبت كثيرا وتحملت الأكثر وما زلت تتحمل عبء الإصلاح الاقتصادي بصبر وجلد محل تقدير واحترام من الجميع، ونعدك أن نحاول بكل قوة أن نكون سببا في تخفيف تلك الأعباء قدر استطاعتنا، وأن ندفع بكل قوة في سبيل شعورك بثمار الإصلاح الاقتصادي في أسرع فترة زمنية ممكنة، وأن نحاول عمل كل ما يلزم في سبيل دراسة كيفية تخفيف آثار باقي مراحل ذلك الإصلاح، وكل ما نطلبه فقط هو دعمكم ومساندتكم لنا وأن تقفوا معنا صفًا واحدًا في سبيل تحقيق أهدافنا المشتركة.. تحيا مصر.