الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

بعد 32 سنة.. وكيل الأزهر ومحافظ سوهاج يشهدان إنهاء خصومة ثأرية بـ"جرجا"

 الدكتور عباس شومان
الدكتور عباس شومان وكيل مشيخة الأزهر الشريف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهد الدكتور عباس شومان، وكيل مشيخة الأزهر الشريف، والدكتور أيمن عبدالمنعم، محافظ سوهاج، وقائع إنهاء خصومة ثأرية بفضل جهود الأجهزة الأمنية بين عائلتين بمركز جرجا بمحافظة سوهاج بحضور مدير الأمن اللواء عمر عبدالعال وعدد من قيادات المحافظة الأمنية والشعبية والتنفيذية والعمد والمشايخ ورجال الدين الإسلامي والمسيحي وعدد كبير من أهالي القرية والقرى المجاورة.
وشدد شومان - في كلمته خلال الصلح - على حرمة الدماء وضرورة الالتزام بتعاليم وأخلاق الدين الإسلامي السمح الصحيح بالبعد عن التعصب والعنف والتخريب والقتل والتعايش في مودة ومحبة ورحمة والسيطرة على النفس وقت الغضب، مؤكدًا حرص فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر على إنهاء الخصومات الثأرية التي يطلب أصحابها تدخل الأزهر وحقن الدماء فيها وبخاصة في محافظات الصعيد حيث تنتشر ظاهرة الثأر البغيضة.
وأشار إلى توجيه شيخ الأزهر بقيام لجان من الأزهر بدعم جهود أجهزة الأمن والمشاركة معها في إنهاء الخصومات الثأرية، منوها إلى تلقي لجنة المصالحات بالأزهر الشريف طلبات كثيرة من العائلات المرتبطة بخصومات ثأرية بمختلف أنحاء الجمهورية تطلب تدخل الأزهر للصلح فيما بينها والإرتضاء بأحكامه لإنهاء الثأر.
ووجه شومان الشكر الى أجهزة الأمن على دورها في إنهاء الخصومة ولأعضاء لجان المصالحات وللعقلاء من كبار عائلتي الطرفين على تدخلهم لتذليل الصعاب والعوائق أمام الجهود المبذولة لإتمام المصالحة وإقناع ذويهم بنبذ العنف وفتحة صفحة جديدة تخلو من الدماء.
من جانبه، وجه محافظ سوهاج الشكر للعائلتين ولجنة المصالحات ورجال الأمن وكل من ساهم في إنهاء الخصومة الثأرية بين العائلتين، مؤكدًا أهمية توريث المحبة والتسامح للأجيال القادمة ونبذ التعصب بينهم والتفرغ لبناء الوطن وتحقيق الاستقرار وضرورة التعاون من أجل القضاء على ظاهرة الثأر وإتمام باقي المصالحات بالمحافظة.
وقال اللواء عمر عبدالعال، مدير أمن سوهاج: إن الخصومة الثأرية بين عائلتي الحمامدة والطوايلة بدأت أحداثها في عام 1985، وبعد جهود من أعضاء لجان المصالحات والأجهزة الأمنية وبدعم من الأزهر الشريف اتفق الطرفان على الصلح.