الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

في الذكرى الـ47 لـرحيل الزعيم.. 5 كتب ترصد حياة "عبدالناصر"

جمال عبد الناصر
جمال عبد الناصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
47 عامًا على رحيل الرئيس جمال عبدالناصر، الذي رحل عن دنيانا في الثامن والعشرين من سبتمبر 1970، صدر خلالها عدد من الكتب التي تناولت فترة حكمه بالنقد والتحليل، تأييدًا ومعارضة، وكذلك تأثير ثورة الثالث والعشرين من يوليو، وكتابات تناولت حياة عبدالناصر بعيدًا عن الحكم.. نرصد أبرزها في هذا التقرير.



♦ "ذكريات معه"
يسرد هذا الكتاب الأحداث التي شهدتها مصر في الفترة منذ حرب فلسطين 1948 وحتى رحيل عبدالناصر بقلم زوجته تحية، تأتي هذه المذكرات مزيجًا من السيرة الذاتية والعائلية، غير أنها وهي تسرد محطات حياتها مع الزعيم الراحل تكشف الغطاء عن مواقف وأحداث سياسية بحيث تضيف جديدًا.
حاولت تحية عبدالناصر كتابة مذكراتها مرتين، الأولى في حياته، والثانية بعد رحيله، حتى كانت المحاولة الثالثة في الذكرى الثالثة لرحيل «الرئيس» ترجم قسم النشر بالجامعة الأمريكية الكتاب بعنوان "زوجي".



♦ "عبدالناصر المفترى عليه والمفتري علينا"
يتناول الصحفي البارز أنيس منصور في كتابه الذي يقع في 400 صفحة، الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وفترة حكمه، ناقدًا لوجهتي النظر المتداولتين عن فترة حكمه، فهل بالفعل كان جلادًا أم كان عظيمًا وحاكمًا عادلًا كما يظن البعض الآخر، بين وجهتى النظر هاتين يقدم الكاتب كتابه هذا.



♦ "الزحف المقدس: مظاهرات التنحي وتشكل عبادة ناصر"
يناقش الدكتور شريف يونس أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر في كتاب "الزحف المقدس" أحداث 9 و10 يونيو 1967، حينما خرج الملايين من المصريين إلى الشوارع، مطالبين جمال عبدالناصر بالتراجع عن قرار التنحي، ويشير الكاتب إلى وجهتين للنظر في تحليل هذه المظاهرات، الأولى ترى أنها كانت مدبرة من قِبل أجهزة الدولة، والثانية تعتبر أنها كانت مظاهرات عفوية. 



♦ "الديمقراطية ونظام 23 يوليو 1952-1970":
يعيد المستشار طارق البشري في هذا الكتاب رسم صورة نظام 23 يوليو على نطاق أوسع مما تم تقديمه في دراسات أخرى، فيتتبع في ذلك دور الجيش المصري في السياسية العامة في مصر خاصة في لحظات الأزمات السياسية التاريخية التي تعيد تشكيل المجتمع وخريطته السياسية من بداية تأسيس الدولة الحديثة في عصر محمد علي.



♦ "الانفجار- حرب الثلاثين سنة":
يتناول محمد حسين هيكل في كتابه الانفجار أحداث 1967، فيقول ليس هناك شك فى أننا سنة 1967 واجهنا تجربة مزعجة مهما كانت تسميات لها: نكسة، هزيمة، أو أى وصف آخر، وأن كنت شخصيا لا أميل الى وصفها الهزيمة. ذلك لأن الهزيمة تعنى تسليم طرف بالكامل لطرف أخر. فاذا رفض هذا الطرف أن يسلم وهو مالك لأرادته - فهو اذن غير مهزوم. وأكثر من هذا فإن هذا الطرف اذا صمم على المقاومة وأعطى نفسه أمكانية العودة بأقتدار الى ميدان الصراع، فهو إذن لم ينهزم، بل هو - أكثر من ذلك - استعاد لقوته فرصتها من جديد حتى فى إحراز النصر.

♦ "الانفجار- حرب الثلاثين سنة":
يتناول محمد حسين هيكل في كتابه الانفجار أحداث 1967، فيقول ليس هناك شك فى أننا سنة 1967 واجهنا تجربة مزعجة مهما كانت تسميات لها: نكسة، هزيمة، أو أى وصف آخر، وأن كنت شخصيا لا أميل الى وصفها الهزيمة. ذلك لأن الهزيمة تعنى تسليم طرف بالكامل لطرف أخر. فاذا رفض هذا الطرف أن يسلم وهو مالك لأرادته - فهو اذن غير مهزوم. وأكثر من هذا فإن هذا الطرف اذا صمم على المقاومة وأعطى نفسه أمكانية العودة بأقتدار الى ميدان الصراع، فهو إذن لم ينهزم، بل هو - أكثر من ذلك - استعاد لقوته فرصتها من جديد حتى فى إحراز النصر.