جينات الموهبة هى الأخرى وراثية، ورثت عن والدتها فن رسم البورتريه، علمتها قواعده، باتت فى طفولتها تحلم بأن تصبح أمهر رسامة بمصر لكن خطواتها ثقيلة، مر الزمان وأصبحت شابة يافعة، نما الحلم معها، وانطلقت لتعرف أكثر عن الفن الذى لطالما عشقته، قضت معظم وقتها بورشة مدرسة التربية الفنية بعد التحاقها بالثانوية العامة، لتكسب موهبتها مهارة واحترافا، لم يحالفها الحظ فى الالتحاق بكلية الفنون الجميلة، لكن طرق أبواب الاكتشاف مستمر.
«رينا ماجد» ١٩ سنة، من محافظة المنيا، ترسم بورتريهات بالرصاص، نشأت فى كنف أسرة ميسورة الحال، حيث يملك والداها شركة استيراد وتصدير لكل لوازم شبكات المياه، ولدت لأم تعشق الرسم، وقالت رينا عن هوايتها: «حبيت الرسم من أول ما مسكت القلم، كنت برسم أى حاجة بشوفها، ووقتى كله كنت بقضيه فى الرسم، ماما فرحت بيا قوى إن عندى حس فنى زيها، فقررت تعلمنى أكتر ولم تكتف بكونها هواية، ودائما كانت توفر لى الخامات المستخدمة فى الرسم، علشان أحقق حلمها اللى مهوش بسبب بيتها وشغلها، وأكون رسامة موهوبة ومحترفة بالممارسة والتعلم».
وتابعت: «فكرت أرسم بأجر خاصة مع ارتفاع أسعار الخامات، مستكملة: «غير إنى بسافر القاهرة أشترى أدوات لشهر كامل بقيمة ٦٠٠ جنيه يادوب أرسم ١٢٠ بورتريه».
