الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

زاهي حواس يتابع ترميم هرم "زوسر" بسقارة

الدكتور زاهي حواس
الدكتور زاهي حواس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تابع الدكتور زاهي حواس رئيس لجنة معاينة هرم سقارة المدرج (زوسر) اليوم الثلاثاء، الأعمال الجارية لترميم الهرم؛ للوقوف على مراحل العمل التي تجرى فيه من سنوات، إلى جانب المقبرة الجنوبية، وذلك لتدعيمه وترميمه للصمود مرة أخرى أمام عواقب الدهر.
وتضم لجنة المتابعة التي شكلها الدكتور خالد العناني وزير الآثار كلا من الدكتور حسن فهمي، الدكتور مصطفى الغمراوي، المهندس وعد أبوالعلا رئيس قطاع المشروعات بالوزارة، والدكتور عادل عكاشة رئيس الإدارة المركزية للقاهرة والجيزة، ومحمد يوسف مدير منطقة آثار سقارة، وعدد من أعضاء اللجنة الدائمة للآثار المصرية وهم على الأصفر، والدكتور محمود عفيفي، وموسى الطيب مدير مركز التصوير الرقمي، وفريق العمل للتدعيم والترميم من قبل المنطقة الأثرية بسقارة والشركة المكلفة بإتمام العمل.
وأوصى حواس، خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة، بإعادة المصطبة الأولى الجنوبية للحالة الأولى التي كانت عليها لكي تتماشى مع حالة الهرم الكلية، بحيث لا يشاهد الزائر للهرم أي فروق بين جسم الهرم الرئيسية وأعمال الترميم التي تحدث فيه، بحيث يتم تفريغ (العراميس)- الفواصل- بين الأحجار بعد البناء النهائي، وإعادة ملئها مرة أخرى بالميلاط الخاص به والملائمة لطبيعة ولون الميلاط الرئيسي للهرم.
كما أوصى بأن يكون المدخل الرئيسي للهرم هو المدخل (الجنوبي) وليس المدخل الشمالي حتى لا يحدث للهرم أي خلل في المستقبل من خلال استعمال المدخل الشمالي من الزوار، وبقاء السقالة الحديدية داخل الهرم حتى الانتهاء نهائيا من أعمل الترميم والتدعيم الداخلية.
وفي سياق متصل، أوضح الأثري على أبودشيش خبير الآثار المصرية، أن هرم الملك زوسر يعتبر نقلة كبيرة في العمارة المصرية حيث نقلت العمارة من مرحلة الطوب اللبن إلى البناء بالحجر على نطاق أوسع، وقد احتل مهندس الهرم (ايمحتب) مكانة كبرى عند الملك نظرا لعبقريته في تصميم مجموعة زوسر الهرمية وتصميم أول هرم بالتاريخ وهو هرم سقارة المدرج.
وأكد موسى الطيب مدير مركز التصوير الرقمي، أن هرم سقارة أول مبنى حجري تم بناءه في التاريخ من قبل الملك زوسر أول ملوك الأسرة والمهندس العبقري (ايمحوتب) المهندس المصري، لافتا إلى أنه لم يتم حتى الآن العثور عليه أو على حتى المقبرة الخاصة، مما يزيد الحضارة المصرية غموضا وسحرا.