أكد الدكتور حامد عبدالدايم المتحدث الرسمى باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن النيابة لم تتخذ قرارا حتى الآن بشأن قضية شحنة القمح الفرنسى المصاب ببذور الخشخاش وما زالت التحقيقات مستمرة فى القضية. وقال عبدالدايم لـ«البوابة»، إن قرار النيابة سيصبح معمولا به فور اتخاذه، سواء كان غربلة الشحنة لفصل بذور الخشخاش عن القمح، أو عودتها لبلد المنشأ، أو إعدامها. وأشار المتحدث باسم وزارة الزراعة، إلى أنه بالنسبة لشحنة القمح الرومانية فإن النيابة أمرت بغربلتها، لفصل بذور الخشخاش عن القمح، على نفقة الشركة المستوردة، وتحت إشراف الإدارة المركزية للحجر الزراعي. وأوضح عبدالدايم، أنه سيتم إعدام بذور الخشخاش، والسماح بدخول باقى الشحنة، وتداولها بعد فصلها عن البذور. وأضاف المتحدث باسم وزارة الزراعة، أنه سيتم إجراء فحص معملى للشحنة مرة أخرى بعد إتمام عملية الغربلة وأخذ عينة أخرى قبل البدء فى عمليات الطحن وإعدام المخلفات الناتجة عن عملية الغربلة مع تحمل الجهة المستوردة تكاليف الغربلة.
