الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

"التضامن" تواجه مشكلة الزيادة السكانية بمبادرة "2 كفاية"

جلسة الحوار المجتمعي
جلسة الحوار المجتمعي بمجلس النواب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة تبنت مشروعا بعنوان "2 كفاية" قائما على الاكتفاء بطفلين فقط لكل أسرة لمواجهة مشكلة الزيادة السكانية.
وقالت والي خلال كلمتها في جلسة الحوار المجتمعي بمجلس النواب، برئاسة الدكتور عبدالهادي القصبي، رئيس لجنة التضامن إن الوزارة خصصت تمويلا بقيمة 100 مليون جنيه من صندوق إعانة الجمعيات لنشر هذه المبادرة بمشاركة وزارات الصحة والشباب، والمجلس القومى للمرأة، إضافة إلى عدد من الجمعيات الأهلية.
وأضافت: "الوزارة تعتبر قضية تنظيم الأسرة من القضايا المهمة، ومعدل النمو الاقتصادي لابد أن يكون ثلاثة أضعاف معدل نمو الزيادة السكانية لمواجهة الزيادة الحالية، وإلا ستكون هناك مخاطر حقيقية تتمثل فى انخفاض معدل العائد على الفرد من الخدمات العامة".
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن برنامج تكافل وكرامة يعد بمثابة قاعدة بيانات صغيرة، حيث تم رصد أكثر من 20 مليون مواطن يعيشون تحت خط الفقر، وتم توفير جميع البيانات الخاصة بهم، بعدما كان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء يعلن عن الأرقام بشكل عام ولكن "تكافل وكرامة" أتاح بيانات تفصيلية لهؤلاء.
وقالت الوزيرة إن "هناك أكثر من مليون سيدة يحصلن على دعم نقدي ممن يمتلكن ثلاثة أطفال أو أقل، ويتم توعيتهن على أن عدم الإنجاب مرة أخرى مع استمرار حصولهن على الدعم يعني خروجهن من دائرة الفقر وهذا يشير إلى ضرورة التوعية ونشر هذا الفكر في المجتمع.
وكشفت وزيرة التضامن عن خطة الوزارة لمواجهة الزيادة السكانية التي تتمثل فى تطوير الوحدات الصحية بشكل كامل بحيث يتوفر فيها جميع ما يخص المرأة من وسائل تنظيم الأٍسرة خاصة أن هناك بعض السيدات لا يجدن هذه الوسائل في بعض الوحدات الصحية، بالإضافة إلى نشر الثقافة والتوعية من خلال عدد من الشباب المتطوعين أو من المكلفين بالخدمة المدنية وسيتم تنظيم قوافل طبية للقرى والنجوع والكفور لمواجهة هذه المشكلة.
ولفتت الى أنه تم التنسيق الكامل مع وزارة الصحة وعدد من الهيئات المعنية بهذا الأمر للبدء فى تنفيذ خطة الوزارة على أرض الواقع، مشيدة بفكرة المباعدة بين الأطفال بجانب تنظيم الأسرة.
وشددت على ضرورة تطوير الحضانات كبداية لنواة تعليم جيد، وذلك من خلال الحضانات الموجودة فى مصر سواء المملوكة من قبل القطاع الخاص، أو الجمعيات الأهلية والشركات.
جدير بالذكر إن وزيرا التضامن الاجتماعي والصحة والسكان اتفقا في اجتماعهما منتصف أغسطس الماضي على بدء تنفيذ الإستراتيجية القومية للسكان 2030 ودعم الجمعيات الأهلية لتقديم خدمات تنظيم الأسرة وفصول محو الأمية وإتاحة قروض ميسرة للسيدات فى المشروعات الصغيرة على أن يتم التركيز حاليا على أفقر محافظات الصعيد، وكذلك نشر رسائل توعية موحدة بين السيدات المستفيدات من تكافل وكرامة.