علق الأنبا بينامين، مطران المنوفية وتوابعها، على تهريب بعض الكهنة لرفات القديسين إلى بعض الأفراد من شعب الكنيسة، لوضعها فى بيوتهم على سبيل البركة، بقوله إنه لا يجوز لأحد الاستئثار بهذه المقتنيات، وإنما يجب وضعها فى الكنيسة حيث يتاح للجميع التبرك بها.
وأكد مطران المنوفية أنه لا يحق للكهنة بأى كنيسة التدخل لنقل متعلقات القديسين خارج الكنيسة، إلا بعد مشورة الأسقف أو المطران أو البطريرك، لأنها مسئوليته الشخصية، مشددا على أن الكنيسة ليس بها أمور ارتجالية، ولكن كل شىء منظم ومرتب وله قوانين تحكمه.
وأضاف أن أجساد الشهداء يلزم وضعها تحت المذبح بحسب قوانين الكنيسة، كما أن رفات القديسين توضع فى مكان قريب من المنجالية.
جاء ذلك بعدما أشيع مؤخرًا عن أن بعض المواطنين الأقباط يقتنون فى بيوتهم أجزاء من رفات أو عظام قديسين، وكذلك الاحتفاظ ببعض من ملابس أو «شعر» الباباوات المتنيحين، وهو ما لا يمكن الحصول عليه إلا من خلال الكهنة، الأمر الذى يعد مخالفة للقواعد المعمول بها فى الكنيسة.
