تباشر النيابة العامة بأسوان التحقيقات فى واقعة إحباط محاولة تهريب قطع أثرية والتنقيب عن الآثار داخل منزل بجوار معبد أدفو،وتم وضع المنزل موقع الحفر والتنقيب عن الأثار تحت الحراسة الأمنية اللازمة، لحين دراسة الموقع وتحديد أهميته، والنظر فى أمكانية نزعة ملكيتة وفقا لقانون حماية الاثار، فى حال ثبوت أثرية الموقع.
كما تحفظت منطقة أثار أسوان،على القطع الأثرية التى تم إحباط تهريبها من واقع أعمال الحفر والتنقيب عن الأثار بمزنل مجاور لمعبد أدفو، تمهيدا لدراستها وتحديد الحقبة الزمنية والعصر الذى تنتمى اليه.
ومن جانبه قال محمد الأدريسى مدير منطقة الكاب الأثرية بأسوان،إن اللجنة الأثرية التى شاركت فى واقعة إحباط محاولة التنقيب عن الأثار بمدينة إدفو، داخل أحد المنازل القريبة من معبد إدفو،عثرت على لوحة جدارية من الحجر الرملى بأبعاد 65 / 40 سم، مزينة بنقوش غائرة.
أضاف أنها تظهر طريقة التعبد وتقدم القرابين للآلة حورس، إله مدينة إدفو عند المصرى القديم،و منظر لإحدى زوجات الأله حورس،العثور على جزء من تاج عامود لم يحدد تاريخه بعد، وتعد هذه القطع والعواميد نقله معمارية جديدة،وهذه القطع الأثرية ترجع إلى العصر البطلمى وأنه تم على الفور سيتم تكليف لجنة متخصصة لتحديد القيمة الأثرية لها.
