بعد قصة حب طالت وتحاكى
بها الجيران، إلا أن ذلك لم يشفع لاستمرار العلاقة بينهما، فقد تأزم الأمر بينهما،
لدرجة أنها لم تقبل الاستمرار، وتسبب ذلك الخلاف في المشاجرة مع مدير المدرسة على
ذي الطلاب.
بدأت الزوجة «إيمان.ع.ا»،
33 سنة، حاصلة على ليسانس حقوق، كلامها قائلة: «لن أعيش معه مهما حدث، كنا زملاء
جامعة واحدة، وتعرفت عليه من خلال بعض صديقاتي، وجذبني إليه، وأحببته، وبعدها
اتفقنا على الزواج بعد الانتهاء من دراستنا، وفعلًا انهينا دراستنا الجامعية،
وتزوجنا، وعمل مدرس بإحدى المدارس».
وتابعت: «عشنا الأيام
الأولى من حياتنا في سعادة وانسجام، وبعدها مرت الأيام وانجبنا (محمد) قرة عين لي
وله، وأصبح ابنى في الصف الأول الثانوي»،
متابعة: «مع الوقت تغير زوجي، وتحول إلى شخص آخر يسب لأتفه الأسباب، ويضرب ابنه
دومًا حتى لو طلب منه المصروف مع أنه يملك ما يكفي ويفيض».
واصلت: «جاءت أيام الدراسة، وأصبحنا على مشارف العام الدراسي الجديد، وعلى ذلك توجهت إلى مدرسة ابنى الخاصة حتى ادفع المصروفات، وأحضر له كل ما يريد، وعلمت بأن الذي المدرسي قد تغير للون آخر، فأخبرته بالأمر حتى يذهب لمدير المدرسة يتناقش معه، وذهبت معه وخاصة أني أعلم بمدى عصبيته الزائدة، فذهبت معه، وقابلنا المدير، وناقش المدير، ثم تحول النقاش منه إلى مشاجرة على إثرها دب الخلاف الذي وصل إلى حد أن ينهال زوجي ضربًا على مدير المدرسة حتى كاد أن يقتله؛ لولا تدخل بعض المدرسين، ولما تدخلت لأهدئ من روعته انهال عليّ ضربًا أمام المدرسين حتى كدت أن أموت بين يده، لولا تدخل المدير نفسه للمرة الثانية، وأراد أن يحرر محضر ضده لولا توسلي إليه من أجل ابني»، وعلى ذلك توجهت للمحكمة لأرفع دعوى خلع حملت رقم 5211 لسنة 2017.
