في يوم الأربعاء 15 نوفمبر 1967م أُقيم أحد أشهر حفلات كوكب الشرق السيدة أم كلثوم على مسرح الأولومبيا في العاصمة الفرنسية باريس، وكان الهدف من هذا الحفل هو مساعدة الجيش المصري، وقد وصلت أرباحه 212 ألف جنيه إسترليني.
وفي الثلث الأخير من أغنية الأطلال الشهيرة وأثناء غناءها مقطع كم رأى الحب سكارى، قام أحد المعجبين المخمورين بالصعود على خشبة المسرح وحاول تقبيل قدم "الست" وهي مندمجة في الغناء حتى تفاجئت به وحاولت إبعاده.
هنا وقعت الكارثة حيث سقطت أم كلثوم بجانب هذا الشاب حتى كادت أن تصطدم رأسها بالأرض، حتى أبعده رجال الأمن، وفورًا قامت أم كلثوم من الأرض وأكملت الغناء.
سريعًا تداركت "الست" الأمر بسرعة بديهة وذكاء وأعادت كوبليه كم رأى الحب سكارى، أثناء إشارتها للشاب المخمور وقتها ضحك جميع من في قاعة المسرح.