الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

أخت ضحية مدرسة روض الفرج: "عاوزه حقه يا وزير التعليم"

وزير التعليم
وزير التعليم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أشرف محمد عبدالحكيم، مثل كل الآباء، ذهب مع ابنته لتوصيلها فى أول يوم من العام الدراسى الجديد، لطمئنتها، فى مدرستها الجديدة، التى نقلت إليها مؤخرًا، ولم يتوقع أن الحال ستنتهى به للموت على أيدى، بعض مدرسى المدرسة، الذين منعوه من الدخول مع ابنته للاطمئنان عليها داخل الفصل.
وقالت منى محمد عبدالحكيم، «أخت المتوفى»: أخى ذهب مع ابنته لتوصيلها لمدرستها الجديدة بروض الفرج، فهى فى الصف الثانى الإعدادى، وقام بنقلها لتلك المدرسة مؤخرًا، وعقب وصوله للمدرسة طلب الدخول معها لتوصيلها لفصلها الجديد، ولإشعارها بالأمان، لكنه فوجئ وزوجته برد فعل عدوانى من أحد المدرسين، الذى ضربه على وجهه، ومنعه من الدخول.
واستكملت «منى»، والدموع تنهمر من عينيها بشدة، لـ«البوابة نيوز»: «بعدها تجمع عددٌ كبيرٌ من المدرسين، الذين أرسلتهم مديرة المدرسة، التى أمرتهم بضربه»؛ قائلةً: «اللى يضايقكم اضربوه»، وعندما حاولت زوجته التدخل قاموا بدفعها بعيدًا وحاولوا التهجم عليها.
وواصلت: «بعدما قطع النفس تركوه، وقام أحدُ الأشخاص بأخذه إلى مستشفى الساحل، بروض الفرج، والذى أقرَّ وفاته إثر إصابته، بهبوط فى الدورة الدموية، وتوقف عضلة القلب نتيجة الضرب الذى تعرض له، وقمنا بتحرير محضر ضد المدرسة ومديرتها، وتم تحويله إلى النيابة، التى تحقق فى الواقعة حاليًا».
واختتمت: «أخويا معملش حاجة عشان يتقتل بالشكل دا، كان عاوز يطمن على بنته وبس، ويدخلها الفصل بتاعها.. قتلوه ليه.. فين وزير التعليم من بلطجة المدرسين بالمدارس، هيربوا أجيال إزاى، ربنا ينتقم منهم زى ما حرمونا منه».