أثار حفل "مشروع ليلى" الذى ضم مجموعة من الشباب الشواذ جنسيًا، على خشبة مسرح "كايرو فيستيفال"، موجه عارمة من الغضب بين رواد السوشيال ميديا، بعد رفع جمهورهم علم "المثليين"، ما أعتبره الكثير هو تحريض على الفسق والفجور.
قال صبحي بيومي، مستشار قانوني، لـ"البوابة نيوز": إن صدور كل إشارة أو علامة أو حركة إيباحية بمكان عام تدل على ارتكاب فعل فاضح والتشجيع على ارتكابه، مشيرًا إلى أن رفع الشباب لأعلام "المثلية" بالحفل الجماعي يدل على التحريض على الفسق والفجور وعقوبته القانونية هى الحبس من 6 أشهر وحتى 3 سنوات، وتكون عقوبة تقديرية بالنسبة للمحكمة.
وأضاف "بيومي"، أن منظمي الحفل تقع عليهم مسئولية تقصيرية بصفتهم مسئولين عن أى أفعال سمعية أو بصرية تصدر من الحفلة وعقوبتهم، موضحًا أن عقوبة المسئولية التقصيرية هى الغرامة المالية وتبدأ من 100 جنيه وحتى 10000 جنيه، وتكون غرامة تقديرية للمحكمة، بالإضافة إلى منع إقامة أي حفلات بالمكان الذى شهد هذا التقصير.
