أعلنت الشرطة البريطانية أنها تتعامل مع حادث طعن طبيب وإمام مسلم أمام مسجد في شمال غرب إنجلترا، أمس الأحد، على أساس أنه جريمة كراهية.
وقالت الشرطة - في بيان أصدرته وبثته صحيفة "الجارديان" البريطانية على موقعها الإلكتروني - إنها ألقت القبض على شخصين يبلغان من العمر 54 و32 عاما على التوالي على خلفية الهجوم، مشيرة إلى أنها تتعامل مع الحادث على أساس أنه جريمة كراهية.
وقال متحدث باسم شرطة مانشستر الكبرى "بفضل الاستجابة السريعة من جانب زملائنا في خدمة الإسعاف، يتلقى الضحية حاليا العلاج من إصاباته".
وأضاف المتحدث "لقد تعرض للهجوم في وضح النهار بينما كان في طريقه إلى المسجد، وبينما لم نجمع بعد جميع الأدلة. بإمكاننا التأكد من أنه ليس هنالك مكان لجريمة كراهية في شوارعنا، سنفعل كل ما في وسعنا لاتخاذ إجراء ضد هؤلاء الذين يعرضون أمن الآخرين للخطر".
وتابع "لدينا شخصان رهن الاحتجاز ألقي القبض عليهما بعد وقت قصير من تلقينا البلاغ ولكننا نحتاج من الأشخاص الذين شهدوا الهجوم أو من لديهم معلومات أن يتصلوا بنا".
بدوره، قال مساعد مدير الشرطة روس جاكسون "هذه جريمة بغيضة جدا وغير مبررة ضد رجل محلي محبوب جدا".. موضحا أن "الشرطة لا تبحث عن أي مشتبه بهم آخرين" على صلة بالهجوم.
كان ناصر كردي، وهو جراح وإمام مسجد مقيم في مانشستر الكبرى، قد تعرض للطعن من الخلف في رقبته بينما كان في طريقه إلى مسجد بأحد المراكز الإسلامية في المدينة عند الساعة السادسة من مساء الأمس بالتوقيت المحلي. ونقلت "الجارديان" عن أحد أصدقائه أنه في حالة غير حرجة ويتلقى العلاج بأحد المشافي.
من جانبه، أعرب الأمين العام للمجلس الإسلامي البريطاني هارون خان عن صدمته لتعرض الجراح المسلم للطعن، مبديا أمله في أن تطبق رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ووزيرة الداخلية آمبر رود خطة العمل الخاصة بجرائم الكراهية.
وقالت الشرطة - في بيان أصدرته وبثته صحيفة "الجارديان" البريطانية على موقعها الإلكتروني - إنها ألقت القبض على شخصين يبلغان من العمر 54 و32 عاما على التوالي على خلفية الهجوم، مشيرة إلى أنها تتعامل مع الحادث على أساس أنه جريمة كراهية.
وقال متحدث باسم شرطة مانشستر الكبرى "بفضل الاستجابة السريعة من جانب زملائنا في خدمة الإسعاف، يتلقى الضحية حاليا العلاج من إصاباته".
وأضاف المتحدث "لقد تعرض للهجوم في وضح النهار بينما كان في طريقه إلى المسجد، وبينما لم نجمع بعد جميع الأدلة. بإمكاننا التأكد من أنه ليس هنالك مكان لجريمة كراهية في شوارعنا، سنفعل كل ما في وسعنا لاتخاذ إجراء ضد هؤلاء الذين يعرضون أمن الآخرين للخطر".
وتابع "لدينا شخصان رهن الاحتجاز ألقي القبض عليهما بعد وقت قصير من تلقينا البلاغ ولكننا نحتاج من الأشخاص الذين شهدوا الهجوم أو من لديهم معلومات أن يتصلوا بنا".
بدوره، قال مساعد مدير الشرطة روس جاكسون "هذه جريمة بغيضة جدا وغير مبررة ضد رجل محلي محبوب جدا".. موضحا أن "الشرطة لا تبحث عن أي مشتبه بهم آخرين" على صلة بالهجوم.
كان ناصر كردي، وهو جراح وإمام مسجد مقيم في مانشستر الكبرى، قد تعرض للطعن من الخلف في رقبته بينما كان في طريقه إلى مسجد بأحد المراكز الإسلامية في المدينة عند الساعة السادسة من مساء الأمس بالتوقيت المحلي. ونقلت "الجارديان" عن أحد أصدقائه أنه في حالة غير حرجة ويتلقى العلاج بأحد المشافي.
من جانبه، أعرب الأمين العام للمجلس الإسلامي البريطاني هارون خان عن صدمته لتعرض الجراح المسلم للطعن، مبديا أمله في أن تطبق رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ووزيرة الداخلية آمبر رود خطة العمل الخاصة بجرائم الكراهية.
