الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

جمعيات الصداقة البرلمانية.. خطوة جيدة لتصحيح الصورة وتدعيم العلاقات.. "حسونة": تفتح الباب للتواصل التشريعي مع الدول.. "رافلة": تعمل على زيادة التبادل الثقافي.. العرابي: تساهم في إيصال صوت مصر للخارج

مجلس النواب المصري
مجلس النواب المصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهد مجلس النواب، منذ انطلاق أعماله في يناير من العام الماضي، برئاسة الدكتور علي عبد العال، على توقيع برتوكولات لعمل جمعيات صداقة برلمانية مع الدول المختلفة.
وتساهم هذه الجمعيات في التواصل المستمر مع البرلمانات الخارجية، وإمكانية الرد على أي شبهات ما يساهم في تحسين صورة مصر أمام الرأي العام العالمي، لتصحيح الأوضاع وتحسين الصورة وشرح خلفية أي قرار يتم اتخاذه، ولأن التواصل المباشر في المجال التشريعي سوف يثقل النائب المصري.
وشارك البرلمان في العديد من جمعيات الصداقة أبرزها جمعية الصداقة الفرنسية واليابانية والألمانية وتحتاج هذه الجمعيات إلى التفعيل وأن يكون لها دور بارز في خلق التواصل بينها وبين البرلمانات، ويمكنه التوسع في إنشائها خلال الفترة المقبلة.
وقالت النائبة أنيسة حسونة، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن جمعيات الصداقة البرلمانية مهمة وإيجابية، وتعمل على تدعيم العلاقات بين الدول وتوضيح وجهات النظر وشرح الصورة الحقيقية للأوضاع.
وأضافت حسونة في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أن الجمعيات البرلمانية تفتح الباب للتواصل التشريعي المباشر مع الدول خاصة الدول المختلفة، مشيرة إلى أنه عند صدور أي قرارات تقوم الجمعية بشرح هذه القرارات بصورة صحيحة.
وتابعت عضو خارجية النواب، أن جمعية الصداقة تنشئ بقرار من الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب ويتم اختيار عدد من النواب للقيام بهذه المهمة، مشيرة إلى أن هناك عددًا مناسبًا من جمعيات الصداقة للبرلمان المصري. 
ومن جانبها قالت النائبة سامية رافلة، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن الجمعيات التواصل البرلمانية بين مصر والدول الأخرى، تنظم زيارات متبادلة بين مصر والدول.
وأضافت رفلة، أنها نظمت أكثر من زيارة فرنسية وألمانية إلي مصر، لزيادة التبادل الثقافي والفكري، وتوطيد العلاقات، مشيرة إلى أن آخرها تم بحضور مجموعة من الصحفيين الفرنسيين العام الماضي، وأشادوا بالسياحة المصرية والأمن بمصر، ووجهوا دعوات لزيارة مصر، ودعم السياحة.
وأكدت عضو اللجنة، أن أعضاء جمعيات الصداقة على اتصال مع سفراء الدول، لافتة إلى أنه مع عودة دور الانعقاد الثالث للمجلس سيتم تنظيم دعوات وزيارات للسفراء داخل مجلس النواب.
وتابعت أنه سيتم وضع الخطة التي ستسير عليها الجمعيات خلال دور الانعقاد، مضيفة أن البرلمان يسعى لزيادة جمعيات الصداقة في دور انعقاده المقبل، أول أكتوبر المقبل.
في السياق ذاته، أكد النائب محمد العرابي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن عدد من الدول طالبوا البرلمان المصري بعمل جمعيات صداقة بينهم وبين البرلمان المصري، موضحًا أن مجلس النواب سيتجه إلي زيادة عدد جمعيات الصداقة خلال دور الانعقاد القادم للمجلس.
وأشار العرابي، إلى أن جمعيات الصداقة توطد العلاقة بين مصر والدول الخارجية، وبين البرلمان المصري والبرلمانات الدولية، مؤكدًا أنها تساهم في إيصال صوت مصر والبرلمان المصري أسرع بصفته السلطة التشريعية في مصر.
وأضاف عضو اللجنة، أن جمعية الصداقة اليابانية، والألمانية، من أنجح جمعيات الصداقة التي تم إنشاؤها، مؤكدًا أنهم أثروا تأثير إيجابي على العلاقات المصرية بين البلدين، وساهمت في تنوع التبادل الثقافي، والاقتصادي والفكري، وتوطيد العلاقات سياسيًا.
وتابع أن المجلس سيسعى إلى تكوين جمعيات صداقة جديدة، خلال دورته الثالثة فى الانعقاد، موضحًا أن بعض الدول الخارجية تضع جمعيات الصداقة كمقياس لمدى حرص الدولة المصرية على تكوين علاقات متبادلة معها.
وأضاف أن خطة عمل الجمعيات يضعها قيادات مجلس النواب ورئيسها الدكتور علي عبد العال، مع بداية دور الانعقاد.
وأكدت النائبة إيفيلين متى، عضو اللجنة، أن جمعيات الصداقة البرلمانية يقع على عاتقها دور سياحي، واقتصادي، وسياسي، وفني، وتبادل آراء، وتبادل خبرات، وتنظيم زيارات متبادلة بين البرلمان المصري وبرلمانات الدول الخارجية.
وأكدت متى، أن هدفها توطيد العلاقات المصرية الخارجية، والتنمية الاقتصادية، والتبادل التجاري، ونقل صورة مصر الحقيقية، وتحسين صورتها أمام دول العالم، لافتة إلى أن المجلس سيضم دولة أو دولتين إلى جمعيات الصداقة خلال دور الانعقاد الثالث. 
وتابعت أن التنسيق الداخلي لمجلس النواب، هو الحاكم لإمكانية ضم الدول إلى جمعيات الصداقة، مشيرة إلى أنه يوجد تهافت من بعض الدول لتكوين جمعيات صداقة برلمانية معها.
وقال النائب حسن عمر حسنين، عضو اللجنة، سيكون هناك توسع كبير في الجمعيات البرلمانية خلال دور الانعقاد الثالث الذي يبدء أول أسبوع في شهر أكتوبر حيث سيتم الاتجاه إلى قارة إفريقيا وأوروبا لتدعيم العلاقات بها.
وأضاف عمر، أن لجنة العلاقات الخارجية سوف تقوم بوضع خطة مناسبة لتطوير هذه الجمعيات وتحسين الاستفادة منها، مشيرًا إلى أن النواب مقسمين كل مجموعة من النواب في كل لجنة تقوم بالاهتمام بشئون دولة محددة وتكون هذه المجموعة هي أعضاء جمعية الصداقة الخاصة بالدولة التي يهتمون بشئونها وهو أمر أستمر خلال دور الانعقاد الثاني وسوف يستمر لدور الثالث. 
وقالت النائبة داليا يوسف عضو اللجنة، أن الهدف من تأسيس هذه الجمعيات هو المزيد من التعاون، والعمل على زيادة الاستثمارات في مختلف المجالات. 
وأضافت يوسف، أن هدفنا هو جعل الحياة أفضل في كلا البلدين، لافتة إلى أن هذه الزيارة تأتي في وقت مهم وحساس جدًا تمر به مصر.