كوبري عثمان الواقع في زمام قرية "دفريه" التابعة لمركز كفر الشيخ، من الكباري المهمة داخل المحافظة، حيث يربط طريق كفر الشيخ بطريق قلين، فضلًا عن الطريق الفرعي القديم الواصل لقطور وطنطا بالغربية، بالإضافة لاستخدامه من قبل مواطني عشرات القري والعزب، حيث يمر عليه أكثر من 5000 سيارة يوميًا، تحمل آلاف المواطنين والطلاب والموظفين وكذلك مئات المزارعين الذين يستخدمونه بشكل شبه يومي للعبور على أراضيهم، هذا الكوبري بات حاليًا يهدد حياة المواطنين وسلامة المركبات التي تمر فوقه.
وقال السيد علي "مدير مدرسة" إن الكوبري أنشأ بالشكل الخرساني الحالي عام 1980، حيث كان قبله كوبري حديدي، حيث يصل طوله 20 متر في عرض 10، بارتفاع 6 أمتار، مضيفًا أن الكوبري منذ تاريخ انشائه تم عمل صيانة واحدة له في الجوانب الاسمنتية التي تم استبدالها منذ 4 سنوات بجوانب حديدية.
واضاف " محمد صديق " تاجر" أن الكوبري صدر قرار بترميمه ورفع كفأته من قبل الوحدة المحلية لمركز كفر الشيخ، وكذلك مديرية الطرق، واستبشر المواطنون خيرًا وبدأ العمل عقب إجازة عيد الفطر مباشرة.
وتابع " مجدي الطنوبي " صاحب شركة سياحة من أهالي عزبة عثمان، أن الشركة المنفذة، بدأت رفع كفأه الكوبري، واستمر العمل حتي توقف قبل عيد الأضحي بأيام وحتى الاّن.
ويكشف أهالي المنطقة مكمن الخطورة، وهي تدلي عشرات الاسياخ الحديدية بشكل افقي ورأسي وكذلك وجود أسياخ قوية مدفونة في الأرض ويبرز منها قطع بارتفاع 10 سم، تمزق اطارات السيارات ما يؤدي لانفجارها وبالتالي تقع حوادث السير.
ويؤكد ايمن أبراهيم " سائق" ميكروباص، أن عشرات المشاجرات حدثت بين السائقين علي اولوية المرور نظرًا للتكدس الشديد علي الكوبري في الجانب المسموح فيه بالعبور، مما يؤدي لضياع الوقت حيث كان لا يستغرق المرور علي الكوبري بضعة ثواني واصبح الاّن نصف ساعة في الذروة.
ويقول محمد خضر، إن وضع الكوبري الحالي، تسبب في تمزيق أجولة دقيق واعلاف وكذلك حدوث تلفيات بسيارات نتيجة احتكاكها بالأسياخ المتدلية، فضلًا عن حدوث حالات تصادم مع الخوف من سقوط سيارات في الترعة المجاورة التي تم هدم جانب السور الخرساني منها.
ومن جانبه قال المهندس علي عبدالستار، انه جارٍ استكمال اعمال الصيانة ورفع كفاءة الكوبري وسيتم الانتهاء منه في غضون شهر عن طريق الضغط على الشركة المنفذة.
