الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

في ذكرى ميلاده.."الأمير الشاب" ويل سميث من مفلس إلى مليونير

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ويلارد كرستوفر "ويل" سميث هو ممثل أمريكي، منتج، ومغني راب، ولد في 25 سبتمبر 1968 في ولاية فيلادلفيا وسكن أيضا في "جيرمان تاون" الواقعة شمال غرب فيلادلفيا.
أمه "كارولين" كانت مديرة مدرسة وعملت أيضا في مجلس مدارس ولاية فيلادلفيا أما أبوه "كرستوفر سمث" فكان مهندس أجهزة تبريد ويقول "ويل" أنه نشأ معمدا، انفصل والداه وهو في سن الثالثة عشرة، ولم يتطلقا فعليا إلا في سنة 2000.
على الرغم من التقارير الكثيرة التي تشير إلى أن "ويل سميث" رفض منحة دراسية للدوام في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ألا أنها غير صحيحة، حيث قال المعهد: "أنه لم يتقدم بطلب إلى المعهد". ووفقا لـ"ويل سمث" الذي قال: "أمي التي عملت في مجلس مدارس ولاية فيلادلفيا، كان لديها صديق يعمل كمسئول قبول في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وكانت درجاتي في اختبار قبولي في الجامعة عالية جدا وكانوا يريدون أولاد سود فيها، لذا كان على الأرجح باستطاعتي دخول المعهد، ولكن لم تكن لي نية بذلك".
بدأ "ويل" كمغني ومؤلف أغاني مع فرقة هيب-هوب مكونة من شخصين هما "دي جي جازي جف" و"ذا فرش برنس"، كان الثلاثي معروف بأدائهم الفكاهي، وانتجوا عدة أغانٍ منها "بارنتس جست دونت اندرستاند" (الأهل فقط لا يفهمون)، "سمرتايم" (وقت الصيف)، وكانت أبرزها "راديو-فرندلي" (الراديو الحميم)، لاقت هذه الأغاني استحسان الناقدين وحصلوا في سنة 1988 على جائزة غرامي في فئة الراب.
بين العامين 1988 و1989 كان "ويل" يصرف ماله بحرية ولا يدفع الضرائب المستحقة بشكل كامل، وفي نهاية المطاف قيمت المنظمة المختصة بجمع الضرائب مقدار الضرائب المستحقة على "ويل" بـ 2.8 مليون دولار، وأخذت الكثير من ممتلكاته وزعزعت دخله حتى اوشك على الافلاس.
في عام 1990 اقترب "ويل" من الأفلاس، عندها قامت قناة "أن بي سي" بتوقيع عقد معه للتمثيل في برنامج تلفزيوني فكاهي يدور حوله اسمه "ذا فرش برنس أوف بال-أير".
نجح البرنامج ومن هنا بدأ "ويل" مهنة التمثيل وقرر أن يصبح "أفضل ممثل أفلام في العالم" حسب تعبيره وقام بدراسة خصائص نجاح شباك التذاكر أو "البوكس أوفس".
أول دور رئيسي لـ"ويل" كان في فيلم الدراما "سيكس دكريز أوف سبريشن" في سنة 1993 وفي فيلم الأكشن "فتيان أشقياء" Bad boys - الذي لعب فيه مقابل الممثل "مارتن لورنس" في سنة 1995.
في 1996 كان "ويل" جزءا من مجموعة ممثلين مثلوا في فيلم "أندبندنس دي"(يوم الاستقلال) للمخرج الألماني "رولاند أمرتشس". لقي الفيلم قبولا كبيرا وأصبح ثاني أكبر فيلم من حيث الإيرادات في التاريخ في ذلك الوقت مما وضع "ويل" في قمة إيرادات "البوكس أوفس".
لعب لاحقا دور العميل السري "جي" بجانب الممثل "تومي لي جونز" في فيلم "من إن بلاك" في صيف 1997 على أثره اكتسب ثروة كبيرة. في 1998 مثل "ويل" مع "جين هاك مان" في "أعداء الأمة".
رفض "ويل" دور "نيو" في الفيلم المشهور "ذا ماتركس" مقابل دور في (wild wild west)"برية الغرب المتوحش" في 1999.
على الرغم من فشل "برية الغرب المتوحش" ألا أن "ويل" قال: "أنه لا يضمر اي ندم حيال قراره" مؤكدا أن أداء الممثل "كينو ريفيرز" في لعب دور "نيو" كان أفضل مما لعبه هو. وأن كانت المقابلات اللاحقة التي أجريت بمناسبة إصدار فيلم "برية الغرب المتوحش" والتي قال فيها "ويل": أنه اتخذ قرارا خاطئا نحو فيلم (برية الغرب المتوحش)" وأن ذلك "كان يمكن أن يكون أفضل".
خطط "ويل" للتمثيل في فيلم مميز مبني على طبعة جديد من المسلسل التلفزيوني "أت تايك أ ذيثف".
مثل "ويل" في فيلم أنا أسطورة الذي اطلق في سنة 2007، وعلى الرغم من الاستعراضات الخاصة بالافتتاحية ألا أنها كانت الأكبر على الإطلاق في الولايات المتحدة خلال شهر ديسمبر واعتبر "ويل" الفيلم "فريدًا من نوعه جدا". في 2008 دليل التلفزيون ابلغ عن اختيار "ويل" كواحد من الأمريكيين العشرة الاوائل الأكثر روعة لسنة 2008.
وفي نفس العام شارك بدور رئيسي في فيلم رجال في السواد الجزى الثالث men in black 3
صرح الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" أنه اذا ما تم انتاج فيلم مبني على قصة حياته فأنه سيختار "ويل سميث" للعب دوره، لأنه عنده "الاذان" حسب تعبيره.
وعن حياته الشخصيه تزوج "ويل" من "شيري زامبين" وانجبا "ويلارد كرستوفر سمث الثالث"، المعروف أيضا بـ"تري" 1992 ولكن حدث الطلاق في 1995.
تزوج "ويل" من الممثلة "جادا بنكيت" في سنة 1997 وانجبا ولد وبنت هما "جايدن كرستوفر" في سنة 1998، والذي ظهر مع في أبيه في فيلم "البحث عن السعادة"، و"ويلو كميل رين" في 2000، والتي ظهرت في فيلم "أنا اسطورة" كأبنت "ويل".
حصل سميث على ألقاب عديدة أبرزها "الأمير الشاب" والذى كان معروفا به عندما كان يمارس هوايته كمغنى راب فى الثمانينات وهو ما تم استغلاله ليكون اسم أول مسلسل له والذى عرف بـ" The Fresh Prince of Bel-Air " وقدمه عام 1990 واستمر لـ6 سنوات.
وهو النجم الوحيد الذى كسرت 8 أفلام له على التوالى حاجز الـ100 مليون دولار إيرادات فى أمريكا وحدها، وكسر 11 فيلما له على التوالى حاجز الـ150 مليون دولار إيرادات على المستوى العالمى.
خلال مسيرته الفنية فاز بـ56 جائزة مختلفة، كما تم ترشيح اسمه مرتين لنيل جائزة الأوسكار عن فيلمى "The Pursuit of Happyness" عام 2007 وفيلم "Ali" عام 2002، و5 مرات لجائزة الجولدن جلوب.