صرح مسؤول بأن عدد النازحين جراء تزايد المخاوف من ثوران بركان جبل أجونج بمنطقة كارانجاسيم على جزيرة بالي ارتفع إلى 34931 شخصاً حتى منتصف أمس الأحد.
وقال المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث سوتوبو بورو نوجروهو "نتوقع أن يرتفع العدد، حيث لم يتم التواصل بعد مع كثيرين، كما أن البعض فروا إلى خارج بالي".
وجرى إيواء النازحين في 238 مركز إيواء في كارانجاسيم، وكذلك مناطق بادونج وبانجلى وبوللنج وجانيار ودنباسار وكلونكونج المجاورة على الجزيرة السياحية.
وأضاف أن عدد الأشخاص في مراكز الإيواء ليس ثابتاً لأن كثيرين يخاطرون بالعودة إلى منازلهم خلال النهار لرعاية ماشيتهم، التي لا يزال كثير منها في منطقة البركان، وذلك بسبب عدم توافر المكان أو المأوى المناسب للحيوانات في مراكز الإجلاء.
وقال إنه سيكون هناك فريق متخصص من مديرية الزراعة المحلية للتعامل مع إجلاء الماشية.
كما تقوم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث بتركيب لافتات على الطرق لتحديد الأماكن الآمنة والخطيرة حول البركان الذي يبلغ ارتفاعه 3014 متراً.
وأعلنت إدارة كارانجاسيم الطوارئ لمدة 14 يوماً، يمكن أن يتم تغييرها إذا ما اندلع البركان.
ويواصل بركان جبل أجونج الذي ثار لنحو عام تقريباً من 1963 حتى عام1964 إظهار نشاط بركاني متزايد.
