ذكرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية، اليوم الأحد، أن توجه الألمان اليوم لانتخاب البرلمان الألماني القادم، سيحدد إما منح المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ولاية رابعة أو فوز اليمين المتطرف.
وأوردت المجلة على موقعها الإلكتروني أن هذا يأتي في خضم رجوع مارتن شولتز، منافس أنجيلا ميركل المرشحة عن حزب "الاتحاد المسيحي الديمقراطي" على منصب المستشارية عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي.
جدير بالذكر، أن شولتز الذي نمى تأييده في وقت مبكر من الانتخابات، شهد تراجعًا بعد رسالته التي ألقاها بخصوص زيادة المساواة في ألمانيا. مما يزيد من فرص فوز ميركل برئاسة الحكومة المقبلة، الأمر الذي يراه العديد من المراقبين يصب في صالح الاستقرار، خاصة في ضوء الظروف الراهنة المتمثلة في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإجراءات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست).
من جهة أخري، يُتوقع أن تشهد الانتخابات الألمانية تقدمًا ملحوظًا لحزب (البديل من أجل ألمانيا)، ليصبح بذلك أول حزب يميني متطرف يفوز بمقاعد في البرلمان الألماني في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.
يُذكر أن الحزب اليميني يتبني سياسات معادية للإسلام (إسلاموفوبيا) ومناهضة للهجرة، وهي السياسات التي تلعب علي مشاعر المواطنين الألمان الذين يشعرون بعدم تمثيل الأحزاب الرئيسية لهم.
