الإخوان تستغل وفاة مهدي عاكف في الترويج للأكاذيب.. وتنشط في أمريكا بعد فشلها الذريع خلال زيارة السيسي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كثفت عناصر جماعة الإخوان الإرهابية المتواجدين في أمريكا من نشاطهم خلال اليومين الأخيرين، إذ دعت المجموعة الإخوانية المتواجدة في أمريكا لصلاة الغائب على محمد مهدي عاكف، المرشد السابق للجماعة، الذي توفى مساء السبت الماضي بمستشفى القصر العيني.

وتعمدت تلك العناصر استخدام لغة عاطفية للترويج ضد النظام المصري. وتأتي هذه الواقعة عقب الفشل الأخيرة الذي لاحق هذه المجموعة بعد عجزهم عن إفساد زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي التي انتهت الجمعة الماضية إلى أمريكا، وحاول الإخوان استباقها بلقاءات مع نواب الكونجرس الأمريكي، إلا أن طلبهم بلقاء النواب ظل محل بحث دون رد من الإدارة الأمريكية، وهو ما تم تفسيره على أنه فشل للإخوان في التحريض ضد الزيارة.

الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماعي السياسي بالجامعة الامريكية، أكد استغلال الجماعة في أمريكا لحادث وفاة "عاكف"، قائلًا إن استغلالهم يخّدم على قضية المظلومية التي تتمتع الجماعة بالحديث عنها في كل محنة. 

وأكد في تصريح لـ "البوابة نيوز"، أن الجماعة دأبت خلال 4 سنوات الماضية بعد عزل محمد مرسي على ترويج كاذب لشائعات ضد النظام المصري، مشيرًا إلى أن الجماعة تمتلك تنظيم دولي يساندها ويدفع مقابل ترويج هذه الشائعات.

وأضاف "استاذ علم الاجتماع السياسي"، أن المرشد السابق للجماعة ظل خلال ثلاث سنوات متواصلة في المستشفيات، وبالتالي ترويج الجماعة على أنه مات في السجن أمر غير صحيح، مشيرًا إلى أن العالم لا يعرف حقيقة ما يحدث داخل مصر، وبالتالي يصدق أي إشاعة تصل له من الجماعة.

وشدد "صادق" على ضرورة إصدار الخارجية والأمن في مصر بيان يوضح حقيقة ما حدث، وأن الوفاة تمت داخل المستشفى وليس السجن، حتى نقطع الطريق على أي كذب ممكن ترويجه من الجماعة، مشيرًا إلى أنه من الممكن أن تقوم الجماعة بعقد لقاءات مع أعضاء الكونجرس المؤيدين لها لترويج هذا الأمر.

وأشار إلى أن جماعة الإخوان على علاقة كبيرة بالكثير من مؤسسات الأبحاث والجرائد والمجالات والقنوات الأمريكية وبالتالي تناول هذا الامر وترويجه أمر يسهل على الجماعة.

وقال النائب عصام فاروق، عضو مجلس النواب، إن وفاة مهدي عاكف ستكون بمثابة الحدث الذي ستعمل الجماعة على استغلاله من خلال توصيل صورة للغرب بأنها مضطهدة ومظلومة في مصر. وأضاف في تصريح خاصة أنه للأسف لا توجد قناة تعبر عن الحقيقية للخارج، فعدم وجود قناة تخاطب الغرب تسبب في الكثير من المشاكل لمصر، مضيفًا أنه على العكس نجد الجماعة تنجح في نشر الكذب والتضليل عما يحدث في مصر من خلال قنوات الجزيزة الناطقة باللغة الإنجليزية.

وأشار إلى أنه بعد عزل محمد مرسي قامت الجماعة بترويج أكاذيب في الدول الإسلامية أن الجيش في مصر يقوم بهدم المساجد وهو كذب صريح من الجماعة.