أكد الفريق أحمد خالد سعيد، قائد القوات البحرية، أن القطع التى تنضم للأسطول المصرى تحمى المصالح الاقتصادية المصرية وتعود بالنفع على المواطن المصرى، لافتًا إلى وجود نشاطات كثيرة فى الوقت الحالى مثل حقل ظهر للغاز الطبيعى والذى يوجد فى البحر المتوسط، ما يستوجب حمايته وغيره من النشاطات الأخرى.
وأضاف قائد القوات البحرية، فى حديثه على هامش رفع العلم المصرى على الفرقاطة المصرية «الفاتح» فى ميناء لوريون الفرنسي، أن القطعة البحرية الجديدة ستصل الإسكندرية فى النصف الأخير من شهر أكتوبر المقبل، لافتا إلى أن القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة تحرصان كل الحرص على تطوير كل أفرع الجيش المصري.
وأشار «خالد» إلى أنه يتم الآن تصنيع ٣ فرقاطات فى الإسكندرية بشركة الترسانة البحرية، فى نفس الوقت الذى تسلمت فيه مصر الفرقاطة «الفاتح»، مؤكدا أن هذا يتم بعقول وسواعد مصرية لتدخل مصر عصر الفرقاطات بجهد أبنائها وبالتعاون مع الجانب الفرنسي.
وأكد قائد القوات البحرية المصرية أن القوات المسلحة حريصة على تنفيذ استراتيجية شاملة لتطوير وتحديث الأسطول البحرى لتعزيز الأمن والاستقرار فى مناطق عمل القوات البحرية، ودعم قدرتها على مواجهة التحديات والمخاطر الحالية فى المنطقة.
