يعقد مركز البلد الثقافي، مناقشة كتاب "إسلامستان.. وجوه التطرف" للباحثة الفرنسية كلود جيبال ترجمة عبد المجيد المهيلمي، يوم الإثنين المقبل، ويدير المناقشة الكاتب الصحفي جمال زايدة أمين عام مؤسسة نون للثقافة والفنون، وتقديم علاء الأسواني، بحضور عدد كبير من المثقفين والمفكرين أبرزهم منير أديب، خبير في شؤون الحركات الإسلامية والإرهاب الدولي.
ويكشف الكتاب الصادر عن مركز المحروسة للنشر، سنوات ما بعد الثورات العربية في مصر وتونس والمغرب وليبيا واليمن، ولا يركز على الإطار التقليدي الذي اهتمت به كتب "الإسلاموفوبيا" والتي ركزت علي شيطنة الإسلام والمسلمين ووضعهما في إطار العنف والإرهاب.
ويأتى فى مقدمة الكتاب التى قدمه الكاتب "علاء الأسوانى": "في هذا الكتاب تحكي كلود جيبال قصصًا حقيقية عن إسلاميين قابلتهم، نوعيات مختلفة من الملتزمين بالإسلام بدءًا من منتقبات عاديات إلى أجانب متحولين إلى الإسلام إلى شخصيات قيادية في الإخوان.
ويعرض الكتاب الذي يحتوي على 159 صفحة، الأسباب التي دفعت الحكام في العالم العربي للاستعانة بالإسلاميين، حيث تستشهد الكاتبة الفرنسية بلقاء الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك مع الإعلامية الأمريكية "كريستيان أمنبور" يوم 13 فبراير 2011، والذي تحدث فيه أنه: "ستعم الفوضى برحيله.. وسيتولى الإخوان حكم البلاد".
