السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

آمال زايد.. الست دي أمي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تعد آمال زايد، من أهم الممثلات اللاتي قدمن أدوار الأم في السينما المصرية، فهي والفنانة أمينة رزق وجهان لعملة واحدة، حيث تميزتا بتقديم أدوار الأم الطيبة الحنونة بشتي صورها وأشكالها، فهي من الوجوه التي يصعب نسيانها لتفرد ملامح وجهها الملئ بالطيبة وكم الحزن الكامن في عينيها.
وفي ذكرى وفاة الفنانة آمال زايد نرصد أبرز محطاتها الفنية خلال مسيرتها:
بدأت الفنانة آمال زايد مسيرتها الفنية من الباب الواسع، عقب ظهورها الأول بفيلم "دنانير" مع كوكب الشرق أم كلثوم عام 1939، وخلال نفس العام شاركت أيضا بطولة فيلم "بائعة التفاح"، لتقدم بعدها عددا من الأعمال في فترة الأربعينيات مثل "عايدة" و"المتهمة" و"طاقية الإخفاء"، لتنقطع مسيرة زايد التمثيلية قرابة 15 عاما، وذلك لكي تتفرغ لحياتها الأسرية عقب زواجها من "عبدالله المنياوي" أحد الضباط الأحرار المشاركين بثورة 52، ولكن الحلم كان ما زال يراودها فعادت وبقوة مع نهاية خمسينيات القرن الماضي بفيلم "من أجل حبي" عام 1959، لتبدأ مسيرتها الفنية في أخذ منحى مغاير تمامًا عقب مشاركتها برائعة نجيب محفوظ "بين القصرين" عام 1962 وقدمت إحدى أكثر الشخصيات خلودًا في تاريخ السينما، وهي شخصية "الست أمينة"، التي مثلت خلالها دور الزوجة المقهورة من زوجها "سي السيد"، الذي قام به الفنان "يحيى شاهين"، ليتم تصنيفها بهذه الفئة من الأدوار بعدد من الأعمال أبرزها: "آخر جنان" و"خان الخليلي" قبل أن تعود لدور أمينة مجددًا عام 1966 للجزء الجديد من ثلاثية محفوظ "قصر الشوق".
قدمت زايد خلال مسيرتها السينمائية بعدها عددا من الأعمال، أبرزها "عفريت مراتي" عام 1968، وفيلم "شئ من الخوف" عام 1969، وفيلم "الحب الذي كان" آخر أعمالها السينمائية عام 1973، كما شاركت زايد خلال مسيرتها بعدد من المسرحيات قاربت 32 عملا مسرحيا خلال عضويتها لفرقة المسرح القومي، بالإضافة إلى أدوارها التلفزيونية والإذاعية.
أنجبت الفنانة آمال زايد ابنة وحيدة، وهي الفنانة "معالي زايد"، التي أخذت اسم الشهرة من والدتها خلال فترة زواجها، ورحلت عن عالمنا عام 1972 بعد مسيرة فنية مشرفة.