الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

خبراء يشيدون بتدشين مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس.. اللاوندي: يفضح أكاذيب الإخوان بعاصمة النور.. الزعفراني: فرصة لتصحيح صورة مصر أمام المجتمع الدولي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ثمن باحثو الإسلام السياسي تجربة إنشاء مركز بحثي في العاصمة الفرنسية باريس، مؤكدين أن تلك الخطوة تعتبر طفرة في مجال دراسة ظاهرة الإرهاب والإسلاموفوبيا، وكشف أخطار الجماعات المتشددة على المجتمعات الغربية، إضافة إلى نقل صورة صحيحة عن الواقع المصري وما تواجهه الدولة في حربها على الإرهاب.

قال سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية: إن افتتاح مركز بحثي لمناقشة الرأي العام الغربي وفضح مخططات الإخوان والجماعات الإرهابية، أمر في غاية الروعة، لأن هذا المركز يعتبر أول مركز مصري وعربي في الشرق الأوسط يخاطب الأوروبيين، مضيفًا أن هذا المركز يعد عملا وطنيا بحتا.
وأكد " اللاوندى" لـ"البوابة نيوز"، أن الأجانب لا يعلمون شيء عن مصر ويصدقون كل ما تبثه قنوات الإخوان في العالم الغربي، ولذلك سيلعب المركز دورا فعالا لتنوير العقول الغريبة، وسوف يساهم في إفشال جميع مخططات جماعة الإخوان "الإرهابية".
وأضاف خبير العلاقات الدولية، أن الأدلة المادية والكتب والمراجع البحثية التي سيقدمها المركز لفضح مخططات الإخوان والجماعات الإرهابية تساهم في تحسين صورة مصر أمم الغرب، لذلك لا بد من تنقيه الكتب والمراجع التي سيستخدمها المركز في عمله الوطني.

كما قال خالد الزعفراني، الإخواني المنشق: إن وجود مركز بحثي في الخارج لفضح تحركات جماعة الإخوان "الإرهابية" والجماعات الإرهابية المسلحة مثل تنظيم "داعش" الإرهابي، شيء مهم للغاية.
وأكد "الزعفراني" في تصريحاته لـ"البوابة نيوز"، مصر في حاجة لمركز دولي لتوضيح حقيقة الإخوان للمجتمع الغربي، فضلا عن تحسين صورة مصر الخارجية التي تحاول الجماعة الإرهابية تشويهها.
في السياق ذاته، قال طارق أبو السعد، الإخواني المنشق: إن تدشين مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس هو خطوة إيجابية للرد على افتراءات الجماعة وتحسين الصورة الذهنية عن الأوضاع في مصر، خاصة في أعقاب ثورة 30 يونيو التي يسعى الإخوان لتشويهها لعدم رغبتهم في الاعتراف بأنها إرادة شعب وليست انقلابا -كما يزعمون.
وأكد أن تدشين خطوة ممتازة، خاصة أن القائمين على المركز بالخارج يعلمون كيف يحدثون الغرب بلغته، ويفضحون أكاذيب الجماعة بطريقة مدروسة ومرتبة.