رحل الكاتب اليهودي من أصل عراقي، سامي موريه، المؤرخ والباحث المسرحي البارز، بمدينة القدس، اليوم، عن 85 عاما.
عُرف موريه بعشقه لموطنه وللثقافة العربية، وصدرت كتبه بالعربية والإنجليزية والعبرية.
ولد موريه في بغداد في 22 يناير1932، وعاش مع عائلته حتى سن الـ18، حين اضطرت عائلته على إسقاط الجنسية العراقية ومغادرة العراق العام 1951، وفق قانون إسقاط الجنسية الذي صدر أثناء وزارة توفيق السويدي عام 1950.
هاجر الكاتب –مضطرا كما يذكر- إلى إسرائيل عام 1951، حيث درس العربية وآدابها في الجامعة العبرية في القدس، وحصل على شهادة الدكتوراة من جامعة لندن في بريطانيا. كان يعمل أستاذًا للغة العربية وآدابها في الجامعة العبرية، وشغل منصب رئيس دائرة اللغة العربية وآدابها في نفس الجامعة.
ومن أهم أعماله بالعربية "المسرح الحي والأدب الدرامي في العالم العربي الوسيط"و"أثر التيارات الفكرية والشعرية الغربية في الشعر العربي الحديث" وفي القدس صدرت له " المطبوعات العربية التي ألفها أو نشرها الأدباء والعلماء اليهود 1863-1973"، "مختارات من أشعار يهود العراق الحديث"، "بغداد حبيبتي: يهود العراق – ذكريات وشجون"، "القصة القصيرة عند يهود العراق" "فهرست المطبوعات العربية في إسرائيل" و"عجائب الآثار في التراجم والأخبار".
وحصل الكاتب الراحل على جائزة إسرائيل للأبحاث الاستشراقية عام 2000.