حصل الكاتب الكبير محمد سلماوي على "جائزة القدس" عن عام ٢٠١٧، وهي أرفع الجوائز التي يمنحها الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وذلك تقديرًا لمسيرته الإبداعية، ولاهتمامه بقضية فلسطين بشكل خاص، ورمزها التاريخي مدينة القدس.
فغير مواقفه المعروفة والمعلنة من فلسطين القضية والأرض والتاريخ، التي ترجمها في مواقف وقرارات خلال رئاسته لاتحاد كتاب مصر، وللاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، ولاتحاد كتاب إفريقيا وآسيا، فقد كانت القضية والمدينة محورًا لبعض أهم أعماله الأدبية، منها رواية "الخرز الملون" ومجموعة "وفاء إدريس وقصص أخرى" ومجموعة "إيزيدورا والأوتوبيس".
يذكر أن جائزة القدس التى يعود تاريخها إلى أواسط القرن الماضى، قد فاز بها على مدى السنوات بعض أكبر الأدباء العرب، ومنهم ألفريد فرج، وكوليت خورى، والدكتور عبد الوهاب المسيرى، وعز الدين المناصرة.
وكان المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب قد عقد اجتماعه في مدينة العين بالإمارات برئاسة الشاعر الكبير حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد، في الفترة من ١٦ إلى ٢٠ من الشهر الحالي، وقرر منح جوائزه الأخرى على النحو التالى جائزة الكاتب الأجنبى للشاعر الأمريكي مايكل مارش، وجائزة النقد للناقد السوري نضال الصالح، وجائزة عرب ٤٨ للقاص الفلسطيني زكي درويش، كما قرر المكتب الدائم تكريم عبدالرفيع جواهري من المغرب لدفاعه عن الحقوق والحريات.
