أكدت جامعة الدول العربية، أهمية تعزيز مسيرة التنمية والارتقاء بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بأبعادها المختلفة في الدول العربية، ومخاطبة احتياجات المواطن العربي.
جاء ذلك خلال لقاء الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، كل من الدكتور محمد علي الحكيم، وكيل سكرتير عام الأمم المتحدة، مدير اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الاسكوا)، و"اكيم ستاينر" مدير برنامج الأمم المتحدة للتنمية (UNDP)، على هامش زيارته الحالية إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأعرب الأمين العام - خلال اللقائين، وفق بيان اليوم السبت - عن تقديره للدعم المهم الذي تقدمه كل من الاسكوا وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية للدول العربية، خاصة على مستوى التمويل والدعم الفني وبناء القدرات.
كما أعرب عن تطلعه لاستمرار هذا الدعم خلال المرحلة المقبلة، من خلال الاتفاق على برامج ومشروعات مشتركة جديدة والتوسع في عمليات التدريب وعقد المؤتمرات والاجتماعات التي تخاطب الأولويات العربية، بما يسهم في الارتقاء بخبرات الكوادر العربية العاملة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية، وخدمة عمليات التنمية في المجتمعات العربية، وبما ينعكس في تحسين مستويات المعيشة، والوصول إلى تحقيق الأهداف التي تشملها أجندة التنمية ٢٠٣٠.
وأوضح أن مسئولي الأمم المتحدة أكدا التزام كل من الاسكوا وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية بالعمل من أجل دعم الدول العربية، خاصة الدول التي عانت على مدار السنوات الأخيرة من نزاعات مسلحة أو أوضاع مضطربة، مع الإعراب عن تقديرهما بدورهما للتعاون الوثيق القائم في هذا الصدد مع الأمانة العامة للجامعة العربية.