أعلنت حكومة تايوان أنها ستقطع كل أشكال التجارة مع كوريا الشمالية بدءاً من الأسبوع المقبل، في إطار جهود دولية للضغط على القيادة في بيونج يانج.
وقال المتحدث باسم حكومة تايوان، هسو كو يونغ، إن التجارب الصاروخية المستمرة لكوريا الشمالية هددت الأمن العالمي.
وأضاف بيان من هسو: "تدين حكومتنا بشدة مثل تلك الخطوات التي تضر بالأمن والاستقرار الإقليمي".
وقال هسو: "بصفتنا عضو بالمجتمع الدولي، تذعن تايوان للإجراءات الدولية لفرض عقوبات على كوريا الشمالية".
ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الجمعية العامة أوائل الأسبوع الجاري كافة الدول إلى وقف التجارة مع "عصابة المجرمين" الممسكة بزمام الأمور في بيونج يانج.
وعملياً سيكون لخطوة تايوان القليل من الأثر بسبب مقدار التجارة المحدود بين الجانبين.
فلقد استوردت تايوان بضائع بقيمة 1.25 مليون دولار أمريكي من كوريا الشمالية -أغلبها نبات الجينسينج ومنسوجات- في السبعة أشهر الأولى من العام الجاري ولم تصدر بضائع سوى بقيمة 36 ألف و575 دولار أمريكي لكوريا الشمالية خلال نفس الفترة، بحسب وكالة الأنباء المركزية الرسمية.
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، فرضت تايوان وهي ليست عضو بالأمم المتحدة عقوبات اقتصادية على بيونج يانج إذعاناً لقرارات مجلس الأمن الدولي الحديثة رداً على تجارب بيونج يانج النووية والصاروخية.
ومنعت تايوان منذ الثلاثاء الماضي، صادرات المنتجات النفطية مثل الغاز الطبيعي المسيل والبترول المكرر والنفط الخام، إلى كوريا الشمالية. كما منعت تايوان واردات المنسوجات من كوريا الشمالية.
