الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

كارثة صحية في السويس بسبب "النفايات الطبية"

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يواجه سكان قرية عامر والمناطق المجاورة فى السويس، كارثة صحية متمثلة فى التخلص من النفايات الطبية الخطرة بما لا يتفق مع الاشتراطات الفنية المطلوبة لعدم تعرض المحيطين للخطر. 
فبينما تشترط وزارة البيئة إنشاء محارق النفايات الطبية على بعد ٣ كيلومترات من التجمع السكاني، لا تبعد محارق مستشفى السويس العام عن المنطقة السكنية أكثر من نصف كيلومتر، فتتصاعد الأدخنة الملوثة باتجاه السكان.
وقد رصدت كاميرا «البوابة» قصورا قاتلا فى الاشتراطات الفنية لحرق النفايات، وكذلك فى تخزينها، إذ لا توجد الحاويات الخاصة المصنوعة من مادة صماء خالية من الثقوب حتى لا تتسرب منها السوائل والأدخنة.
وفضلا عن ذلك، أكد مصدر بشئون البيئة، أن المحارق الموجودة بمستشفى السويس العام والتأمين الصحى، لا تعمل بطريقة فنية صحيحة، إذ من المفترض حرق تلك النفايات بدرجة حرارة معينة، إضافة إلى أنه بعد حرقها من المفترض دفنها فى مدافن مخصصة، وهو ما لا يحدث.
فى المقابل، قالت الدكتورة آمال الراعي، مديرة الطب الوقائى بمديرية الصحة بالسويس، إن الوحدة الوقائية تعمل بكامل طاقتها لحماية المواطنين فى أثناء التخلص من النفايات، مؤكدة تعيين أخصائيين للحرق. 
وأشارت «الراعي» إلى أن محافظ السويس يدرس إنشاء مجمع كامل للنفايات الخطرة فى مكان آخر، ونفت تشغيل محارق المستشفى، مؤكدة أن العملية تتم كاملة فى منطقة مصنع تدوير القمامة.
ومن جانبه، قال أحمد متولى، مدير مصنع تدوير القمامة، إن المحارق تخضع لإشراف وزارة الصحة منذ قرابة العامين، بعد استلامها من شركة لافارج الفرنسية، مشيرا إلى أن مجمع النفايات يدخله يوميا ما بين ٢ و٢.٥ طن نفايات.