ينتظر التأهل لإعلان ترشحه رسميًا بالانتخابات
لم يكن قرارا سهلا لمحمود طاهر رئيس مجلس إدارة النادى الأهلى وهو يحسم موقفه بترؤس بعثة الفريق الأول إلى تونس لمواجهة الترجى فى المباراة المصيرية الليلة، ليس فقط لأن الأحمر موقفه صعب بعد أن تعادل ذهابًا ٢-٢ ويحتاج الفوز بأى نتيجة الليلة للتأهل إلى المربع الذهبى أو التعادل الإيجابى ٣-٣ على الأقل، ولكن لأن أى نتيجة سلبية تخرج بالأحمر من البطولة سيكون مكلفًا للرجل الذى يؤكد مقربون منه خوضه الانتخابات المقبلة فى النادى على مقعد الرئاسة أمام محمود الخطيب نائب الرئيس الأسبق الذى أعلن رسميا الترشح رئيسًا.
طاهر الذى يترأس الأهلى منذ أواخر مارس ٢٠١٤ لم يفز من قبل بلقب دورى الأبطال الأهم بالنسبة للقلعة الحمراء، فقد خسر اللقب ٣ مرات الأولى فى اليوم الثانى لفوزه بمقعد الرئيس حين سقط الأحمر أمام أهلى بنغازى الليبى ٤-٢ بمجموع مباراتى الذهاب والإياب، ورغم أن الفريق فاز بعدها ببطولة الكونفيدرالية للمرة الوحيدة فى تاريخ الكرة المصرية ولكن الأكيد أن لقب دورى الأبطال له مذاق آخر.
وفى ٢٠١٥ لم يتغير الموقف كثيرًا حيث ودع الأهلى دورى الأبطال من دور الـ١٦ أمام المغرب التطواني، وفى ٢٠١٦ خسر الأحمر البطولة من دور الثمانية حين احتل المركز الثالث وودع البطولة للمرة الثالثة على التوالي.
يذكر أن طاهر لا يفضل ترؤس بعثات الأهلى الخارجية على مدار السنوات الماضية، حيث لم يفعل ذلك إلا مرات قليلة جدًا خاصة وأنه كثيرًا ما يكون مشغولًا بعمله الخاص.
