الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

الليلة.. "الأهلي" يواجه "الترجي" في "ملحمة رادس"

لقطة من مباراة الأهلي
لقطة من مباراة الأهلي والترجي الأولى ببرج العرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
المارد الأحمر يرفع شعار «لا مستحيل» ويحلم بتكرار إنجاز 2012

عند الثامنة مساء اليوم السبت بتوقيت القاهرة، تحين ساعة الحقيقة للأهلى فى دورى أبطال إفريقيا، حين يخوض الاختبار الأصعب له بهذه النسخة من «الأميرة السمراء»، وهو يحل ضيفا ثقيلا على العملاق التونسى فريق الترجي، فى جولة الإياب لدور الثمانية، على الملعب الأوليمبى بـ«رادس» الذى يمتلك المارد الأحمر ذكريات ذهبية على أرضيته، بعد أن سبق له وتوج بلقبى ٢٠٠٦ و٢٠١٢ بين جدرانه، والأخيرة كانت على حساب نفس الفريق الذى سيلتقيه الأحمر الليلة.
مباراة الليلة اكتسبت أهمية خاصة داخل القلعة الحمراء، منذ أن أطلق الحكم السنغالى مالانج دييوهيو صافرته، معلنا نهاية لقاء الذهاب الذى أقيم السبت الماضي على ملعب برج العرب بالتعادل الإيجابى ٢-٢، ما يعنى أن الأحمر يحتاج الفوز بأى نتيجة، أو التعادل الإيجابى بـ٣-٣ على الأقل، للتأهل المباشر للمربع الذهبى بالبطولة، التى يحمل الفريق الرقم القياسى فى عدد مرات الفوز بها برصيد ٨ ألقاب، أما الفوز أو التعادل السلبى أو الإيجابى ١-١ فيصل بالترجى لنصف النهائي، وهو السيناريو الذى لا يتمناه جمهور المارد الأحمر الساعى لاستعادة اللقب الثمين لأول مرة منذ عام ٢٠١٣، والذى شهد التتويج الأخير للفريق، عكس أبناء «باب سويقة» الذين يتطلعون للوصول إلى الدور التالى، على أمل الفوز باللقب الثالث فى تاريخ الترجى بالبطولة، وهو الأمر الذى يزيد مواجهة الليلة اشتعالا، ويجعلها بمثابة نهائى قبل الأوان للبطولة.
الأهلى يتسلح بالأمل الليلة، حيث أعلن حسام البدرى المدير الفنى للفريق، ثقته فى قدرة اللاعبين على تعويض التعادل الإيجابى ذهابا، والتأهل الليلة من تونس، خاصة أن الخبرات التى يتمتع بها اللاعبون تؤهلهم لذلك.
ووضع البدرى برنامجا بدنيا وفنيا ونفسيا لتأهيل اللاعبين لهذه الموقعة المرتقبة على مدار الأيام الماضية، سواء فى القاهرة أو فى تونس التى تدرب فيها الأحمر مرتين، آخرها على ملعب رادس أمس.
وتحدث البدرى كثيرا عن أهمية الثقة فى النفس، واللعب بكل جدية وروح اليوم دون خوف، لأن الأهلى لا يعرف المستحيل، وأن الترجى حتى ولو كان فى أفضل مستوياته منذ سنوات طويلة، فيبقى المارد الأحمر هو الأقوى إفريقيا.
ومن المتوقع أن يبدأ الأهلى اليوم المباراة بتشكيل مكون من شريف إكرامى فى حراسة المرمى، بعد أن أعاد له الجهاز الفنى الثقة فى الفترة الماضية، بعد الخطأ الكارثى الذى ارتكبه ذهابا، وسجل منه الترجى هدفه الثاني، حيث حرص الرجل على عقد أكثر من جلسة معه، كما أن هتاف الجمهور له يوم الأربعاء الماضى فى المران الأخير للأهلى بالقاهرة، كان له دور مهم فى إعادة الثقة للاعب.
وفى الدفاع على الأرجح، سيلعب سعد سمير ورامى ربيعة، حيث منحهما البدرى تعليمات مكثفة باليقظة طوال اللقاء، وعدم ارتكاب أى خطأ، ويمينا يتواجد أحمد فتحي، ويسارا يبقى التونسى على معلول هو الخيار الأول أمام حسام البدري، رغم تراجع مستواه فى الفترة الماضية.
وعلى الأرجح، سيلعب هشام محمد إلى جوار عمرو السولية، أو حسام عاشور فى خط الوسط خلف عبد الله السعيد حلقة الوصل بين الوسط والهجوم، وفى الهجوم يتمسك البدرى بالدفع بالمغربى وليد أزارو، ومن خلفه الثنائى النيجيرى جونيور أجايى ووليد سليمان.
من جانبه، أكد حسام البدرى أن مباراة الليلة صعبة، ولكن الأهلى سيكون على قدر المسئولية، مشيرا إلى أن نتيجة لقاء الذهاب لم تعبر عن سير أحداثه، وأن الحكم لعب دورا سلبيا، مبديا أمله فى أن يكون الأداء التحكيمى على قدر الحدث فى مباراة اليوم.