الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

تحية العلم حرام.. ولكن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
من كانوا سبب تخلف هذه المنطقة على مدى قرون بتحريمهم كل شىء حتى تحية العلم.. أفتوا أن: زواج الرضيعة وعمرها يوم واحد حلال.. ومضاجعة الزوجة وهى ميتة حلال.. واغتصاب نساء الملل الأخرى حلال.. ومعاشرة البهائم حلال.. ورؤية الخطيب خطيبته وهى تستحم حلال.. وعدم الدفاع عن الزوجة وهى تغتصب حلال.. وهدم الأهرامات وأبوالهول حلال.. وعدم تهنئة المسيحيين حلال.. وهروب جنود المسلمين إذا كانوا نصف عدد الأعداء حلال.. وقتل الضباط وحرق بيوتهم وأطفالهم حلال.. وقتل وسرقة أموال أهل (الذمة) حلال.. والبوفيه المفتوح حرام.. وللزوج مهاتفة زوجته لإعطاء فرصة للعشيق لينصرف حلال.. ولعن إسرائيل حرام.. وشرب البول حلال.. وإرضاع المرأة لرجال يعملون لديها حلال.
لا تسأل.. لا تندهش
أحد رجال المال الكبار ممن اغتنوا من فساد مبارك، خرج علينا وهو مندهش من تساؤل الناس عن بذخ رجال المال فى مصر وقال كل واحد حر يصرف فلوسه بما يعجبه.. ولهذا الشخص الذى بات خبيرا فى هدم الدول وتقديم الخدمات للأمريكان واستقطاب بعض أسماء لمفكرين وكتاب مستغلا حاجة البعض ودناءة البعض.. أقول لهذا الرجل نعم أنت محق فى كلامك لو كانت هذه الأموال إرثا شخصيا، لكن هذا المال الذى يصرف ببذخ فى أوجه لا معنى لها أتى ثمرة فساد وسرقة من شعوب لا تملك من أمرها شيئا.. حتى التساؤل والدهشة يضيق به صدر من نهبوها.
منتخبات أبناء العاملين
ضم شريف إكرامى مرة أخرى للمنتخب الوطنى بعد ثبوت أنه لا يصلح لوظيفته كحارس مرمى فيه تحد لعقل ومشاعر كل مشجع، إذا رغب الأهلى فى الإبقاء على إكرامى فهو حر لكن المنتخب أمر مختلف إلا إذا اعتبرنا دخول شريف إكرامى المنتخب مرة أخرى بصفته أنه (أبناء عاملين) مثله مثل سيئ الذكر جمال مبارك.
الجمسى والإعلام
لعل بعضنا تابع قضية حاتم الجمسي مراسل التليفزيون المصري فى أمريكا وكيف اكتشفت بعض صحف أمريكا أنه بائع ساندوتشات، وكالعادة تناولت وسائل إعلام مصرية الخبر بالتقليل من الرجل ومهنته. السؤال الذي يفرض نفسه هو، هل نحن نتعامل مع القضايا بمنطق من قال وليس مهما ماذا قال؟ أو إننا نهتم بصدق ما يقال بعيدا عمن قال؟ أعرف حاصلين على أعلى الدرجات العلمية ولا يعرفون الكثير حتى فى تخصصاتهم. بينما عرفت في حياتي أناسا لم يلتحقوا بالتعليم لكنهم علموا أنفسهم وغيرهم.. كفى حديثا فى قضايا تافهة. ومثلما قال الإمام على بن أبى طالب (يعرف الرجال بالحق ولا يعرف الحق بالرجال).
قطر تتبرع لأمريكا
قطر تبرعت بثلاثين مليون دولار مساعدة لمن تضرر بإعصار فلوريدا، كنت أرغب في التعليق لكن عتاب الخائن ضربه على رأسه.
الأجانب في الدورى المصري
تونس والمغرب تستقدمان لاعبين أفارقة على مستوى فنى وبدنى مرتفع وبأموال قليلة وتعيد تسويقهم لنا ولأوروبا بأموال كبيرة، والأندية المصرية تتورط فى التعاقد مع لاعبين دون المستوى وبأرقام ضخمة، هل هذه الأمور تندرج تحت بند الفساد والسفه أم هى شطارة من الأندية فى المغرب العربى وخيبة من الأندية المصرية؟