قال وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق نبيل شعث إن ملف المصالحة متابع من قبل الجهات المصرية العليا وفى مقدمتها الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى لافتا إلى أن مصر هى الوسيط والضامن لمشروع المصالحة وستستمر فى مسيرة إنهاء الانقسام على الأرض.
وأضاف خلال حواره ببرنامج "تغطية خاصة" المذاع على فضائية دي أم سي أن مصر ستدعو فتح وحماس إلى اجتماع مشترك قريبا وستكون ضامنة وحاضرة فى هذا الاجتماع ثم بعد ذلك ستدعو كل الفصائل الفلسطينية لتنفيذ اتفاق القاهرة الموقع فى عام 2011، موضحا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يدعم القضية الفلسطنية أثناء اجتماعات الأمم المتحدة، وأن الشعب الفلسطيني لم ينس دور مصر الذي قدمته وتقدمه حتى الآن.