«تحيا مصر» عبارة قالها الرائد محمود الكومي، الذي فقد قدميه وإحدى عينيه في معركة مع الإرهابيين، مدفوعًا بحبه للوطن والإيمان بقضاء الله وقدره. «الكومي» أكد أنه دائما يشكر الله بالرغم من قدميه الصناعيتين، ويعيش كل أيامه بحب وإيمان ورضا بما قدره الله له، ولم يندم لحظة واحدة هو وأسرته على ما قدمه، مبينًا أنه يقضي أوقاته دون تعقيد أو تفكير، ويسعى دائمًا لإسعاد أسرته ونجله بكل الطرق بدون إشعارهم بمعاناته.
وأضاف أن ما قدمه لمصر أقل شيء، وأنه إذا شعر أن مصر بحاجة له، سيعود مرة أخرى واقفًا على قدميه «الصناعيتين» وعينه الباقية. تخرج الكومى فى كلية الشرطة عام 2007 والتحق بالعمل فى مديرية أمن الدقهلية حتى عام 2011، وتم نقله للعمل بمديرية أمن الغربية منذ 2011، وعمل بإدارة الحماية المدنية بالغربية، والتحق بالعمل بقسم المفرقعات فى عام 2012، بناء على رغبته نظرا للظروف الدقيقة، التى كانت تمر بها البلاد.
