تزوجته بعد أن علمت بالتزامه الدينى متوقعة أنه سيراعى الله فيها، ولكن بعد زواجها اكتشفت أنه جعل الدين ستارا لطبعه الحاد وشخصيته الجنونية، ولكن عندما وصل به الحال إلى أن يقدم على ختان ابنتيه التوءمتين قسرًا، بدعوى حمايتهن وصون شرفهن فى غيابه، قررت التصدى له. الزوجة «سناء.ك»، ذكرت أن زوجها لم يكن يتورع عن الإفصاح لها عن شكه فى سلوكها منذ اليوم الأول للزواج، كما أنه عندما اعترضت على قراره بختان البنتين وهما فى العاشرة من عمرهما، وهددته بأن تترك له المنزل إذا تحدث عن ذلك، اتهمها بالفجور. لكنه اتفق مع شقيقته على إلهاء زوجته وإخراجها من المنزل لحين إجراء عملية الختان للطفلتين قسرا، بمساعدة شقيقته الأخرى. عادت «سناء» وجدت ابنتيها تحت تأثير المخدر، وبعدما أفاقتا وأفصحتا عما قام به الأب فى حقهما، صرخت الأم، ليعاقبها زوجها بمساعدة شقيقته بالضرب. حررت «سناء» محضرا، يحمل رقم ٦٦٩١٤ لسنة ٢٠١٧، قسم السلام، تتهم زوجها وشقيقته بإجراء عملية ختان لابنتيها قسرًا عنهما، وبسؤال الأب أقر بارتكابه الواقعة، مدافعا عن نفسه بأنه لم يفعل شيئا خاطئا، لأن هذا ما أمره به الشرع.
