التقى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة الحالية الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك مع السيد "ديدييه رينديز" وزير خارجية بلجيكا.
وأفاد بيان صادر عن الجامعة العربية، اليوم الجمعة، بأن اللقاء شهد تناول عدد من القضايا والملفات الإقليمية والدولية الهامة المطروحة على جدول أعمال الدورة الحالية للجمعية العامة، ومن بينها التطورات الأخيرة للقضية الفلسطينية وفرص استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حيث حرص الوزير "رينديز" على تأكيد مساندة بلاده لحل الدولتين وللحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقها في إقامة دولته المستقلة، مؤكدا تفهم بلاده للرؤية العربية في هذا الصدد، وحرصها أيضا على التواصل الوثيق مع الدول العربية حول مختلف القضايا التي تهم الجانبين.
وأشار إلى أن الوزير البلجيكي أعرب خلال اللقاء عن تطلع بلاده للحصول على مساندة الدول العربية لترشيح بلجيكا لعضوية مجلس الأمن للعامين ٢٠١٩ و٢٠٢٠، وذلك خلال الانتخابات المنتظر عقدها في الجمعية العامة للأمم المتحدة العام المقبل، مشيرا إلى الأهمية الكبيرة التي توليها بلجيكا لعلاقاتها بالدول العربية في مستوياتها المختلفة السياسية والاقتصادية، سواء على المستوى الثنائي، أو من خلال عضويتها في الاتحاد الأوروبي.
وأوضح أن الأمين العام حرص على تأكيد وجود ترحيب عربي بالترشيح البلجيكي، خاصة في ضوء معارضة الجامعة العربية لحصول إسرائيل على أحد مقعدي مجلس الأمن اللذين تتنافس عليهما مع كل من بلجيكا وألمانيا، مؤكدا في ذات الوقت على أهمية استمرار المساندة البلجيكية القوية للقضية الفلسطينية وتفهمها للمواقف والأولويات العربية بشكل عام.
وأفاد بيان صادر عن الجامعة العربية، اليوم الجمعة، بأن اللقاء شهد تناول عدد من القضايا والملفات الإقليمية والدولية الهامة المطروحة على جدول أعمال الدورة الحالية للجمعية العامة، ومن بينها التطورات الأخيرة للقضية الفلسطينية وفرص استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حيث حرص الوزير "رينديز" على تأكيد مساندة بلاده لحل الدولتين وللحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقها في إقامة دولته المستقلة، مؤكدا تفهم بلاده للرؤية العربية في هذا الصدد، وحرصها أيضا على التواصل الوثيق مع الدول العربية حول مختلف القضايا التي تهم الجانبين.
وأشار إلى أن الوزير البلجيكي أعرب خلال اللقاء عن تطلع بلاده للحصول على مساندة الدول العربية لترشيح بلجيكا لعضوية مجلس الأمن للعامين ٢٠١٩ و٢٠٢٠، وذلك خلال الانتخابات المنتظر عقدها في الجمعية العامة للأمم المتحدة العام المقبل، مشيرا إلى الأهمية الكبيرة التي توليها بلجيكا لعلاقاتها بالدول العربية في مستوياتها المختلفة السياسية والاقتصادية، سواء على المستوى الثنائي، أو من خلال عضويتها في الاتحاد الأوروبي.
وأوضح أن الأمين العام حرص على تأكيد وجود ترحيب عربي بالترشيح البلجيكي، خاصة في ضوء معارضة الجامعة العربية لحصول إسرائيل على أحد مقعدي مجلس الأمن اللذين تتنافس عليهما مع كل من بلجيكا وألمانيا، مؤكدا في ذات الوقت على أهمية استمرار المساندة البلجيكية القوية للقضية الفلسطينية وتفهمها للمواقف والأولويات العربية بشكل عام.
