الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

مزاعم نهاية العالم.. بين أساطير القدماء وتخاريف المهرطقين.. أبرزها نبوءة نوستراداموس وتتجدد كل فترة.. خبراء: لا يعلم الغيب إلا الله

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
احذروا.. نهاية العالم الشهر المقبل عنوان تردد كثيرًا في الفترة الأخيرة مما أدى إلى جدل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي إلى فريقين أحدهما يأخذ الأمر باستهزاء والآخر في حالة ذهول ويتساءل حول حقيقة الأمر.
وتعد العلامات الصغرى والكبرى على قيام الساعة، هي الرد على كل هؤلاء، والاستناد الأقوى على أن ما يتردد مجرد شائعة، لا صحة لها، وكما ورد في الحديث الشريف من العلامات الصغرى عن أنس بن مالك في صحيح البخاري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة إلا أن يرفع العلم، ويظهر الجهل، ويشرب الخمر، ويظهر الزنا، ويقل الرجال، ويكثر النساء حتى يكون للخمسين امرأة القيم الواحد.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يشاع هذا الأمر، وإنما كان هناك تنبؤات كثيرة منها ما ورد في بيان لوكالة ناسا الفضائية الأمريكية، وأخرى تعود لعلماء أو رجال دين، ونذكر عدة أحداث ورد فيها أن نهاية العالم اقتربت. 
يرجع تاريخ هذه الشائعات إلى المنجم الفرنسي "نوستراداموس"تنبأ "نوستراداموس" بالعديد من الأمور، والتي جاءت في كتابات عن توقعاته للعالم، ومنها نهايته في عام 1999، ولكن ما دفع الكنيسة لاتهامه بالهرطقة تنبؤه بأحداث أخرى في عام 3700.
وأيضا القبلان يون هم جماعة صوفية يهودية يعتقدون في الأرقام، أشاروا إلى أنه السادس من شهر يونيو عام 2006 أي 6/6/2006، في الساعة الواحدة ودقيقتين وثلاث ثوان، سينتهي العالم، والأضرار ستكون كارثية. 
ومن ضمن هذه التنبؤات الواعظ الأمريكي بات روبيرتسون اشتهر روبرتسون بتصريحاته المثيرة للجدل والتي تتضمن هجوما قويا على خصومه وادعائه بأن الله يقف بجانبه ضد خصومه، وفي عام 1990 تنبأ بأن العالم سينتهي في 29 إبريل عام 2007، حيث ستنفجر الأرض.
وفي حضارة المايا كان هناك أسطورة تؤكد أن نهاية العالم ستحدث في 21 ديسمبر 2012، ولن ينجو من هذه الكارثة سوى منطقة شيرينجي في تركيا وقرية بوغاراش الموجودة على هضبة جنوب فرنسا. 
أيضا في عام 2013 قال علماء دنماركيين أن نهاية العام 2013 تنتهي بنهاية عام 2013 إن العالم يتلاشى ويلفظ أنفاسه الأخيرة، ونهايته اقتربت وكل من عليه سيفنى، الأمر الذي نقله أيضًا موقع روسيا اليوم، مشيرًا إلى أن الأمر حقيقي ويمكن إثباته نظريًا ورياضيًا.
وفي عام 2011 بسبب انتشار العديد من مقاطع الفيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، والتي تشير إلى أن نهاية العالم في 11 – 11 – 2011، وذلك بادعاء أن مذنب يدعى "ايلينين" سيضرب الأرض ويؤدي إلى وقوع زلزال كبير ينتهي معه العالم.
وآخر هذه التنبؤات كانت عن إمكانية اصطدام الكوكب "نيبيرو" بالأرض، يوم 23 سبتمبر المقبل، مستعينًا بعدة مقاطع من الكتاب المقدس لدعم ادعائه، فعلى الرغم من عدم وجود أدلة على وجود هذا الكوكب الذي أوضحت ناسا سابقا أنه مجرد خدعة بالإنترنت، إلا أن كثيرًا من الناس يعتقدون أنه حقيقي.
وفي هذا السياق يقول الدكتور جمال فرويز الخبير النفسي أن هذه مجرد شائعات وتساءل فرويز عن سبب نشر هذه الشائعات كل فترة عن نهاية العالم أو فناء الأرض وموت جميع البشر قائلا لماذا يحدد هؤلاء العلماء سواء كانوا علماء فيزياء أو منجمون أو رجال أديان سماوية عن موعد نهاية العالم وانتهاء الحياة على كوب الأرض وكأنهم يعلمون الغيب.
مضيفًا أننا ندمر أنفسنا بالتفكير في هذه التفاهات على حد تعبيره لابد وأن نهرب من هذه الشائعات وكل من يفكر في عملة فلماذا ننشغل بالنهاية الكبرى للأرض وللإنسانية لكل شيء بداية ونهاية ونهاية كوكب الأرض لا يعلمه إلا الواحد القهار معلقًا أن الغريب في الأمر، أن البعض مازال يصدق كل ما يقال دون التفكير في الأمر، ويسلم بكل ما يشاع على مواقع التواصل الاجتماعي بدون التأكد والبحث في الأمر وأسبابه.