فى هذا اليوم من سنة ٤٣١ ميلادية اجتمع المجمع المقدس بأفسس، وقد شهده مائتا أسقف، وهو الثالث من المجامع المسكونية. وذلك فى السنة العشرين من ملك ثاؤدسيوس الصغير ابن أرقاديوس بن ثاؤدسيوس الكبير.
وكان اجتماعهم بسبب هرطقة نسطور بطريرك القسطنطينية، الذى كان يعتقد أن القديسة مريم، لم تلد إلها متجسدا، بل ولدت إنسانا فقط.