«إنجى»: البساطة أفضل.. وخبير تجميل: خطر على المجتمع
موضة غريبة انتشرت بين الفتيات والنساء فى الآونة الأخيرة، وهى تشكيل ورسم الحواجب، وبطرق غير مألوفة بعضها يبدو صادما، فالبعض من الفتيات لجأن إلى أسلوب غريب فى تشكيل الحواجب، ما دفع الفتيات والشباب لتشكيل حملة رفض لها على مواقع التواصل الاجتماعى تحت عنوان «ياريت متنتشرش».
تلك الموضة الغريبة بدأت على بعض مدونات الجمال على «إنستجرام»، وجعلت من شكل الفتيات شبيهًا بالساحرات، خاصة مع اللون الواضح لـ«الآى شادو». وحسب موقع «مترو» البريطانى، فتنفيذ هذا الشكل للحواجب، يتم باستخدام لاصق للحواجب قابل للغسل وكونسيلر وبودرة لتغطية وإخفاء أجزاء من الحواجب، ثم رسم الحاجب بجل داكن مختلط ببودرة الحواجب.
يشار إلى أن هذه الموضة ليست الأولى بين موضات وتقاليع رسومات الحواجب الغريبة التى انتشرت خلال هذا العام على «إنستجرام»، فقد ظهرت قبل شهور موضة رسم الحواجب على شكل ريشة، وموضة تلوينها باللون الوردى، بالإضافة إلى موضة رسم الحواجب على شكل جسم ديناصور وقلوب.
ويرى الأطباء أن تلك البدع الجمالية تمثل خطورة، لافتين إلى أن انتشارها يعنى اضطرابًا فى تفكير الفتيات، كما يقول د. جمال فروتز خبير الجمال، لافتا إلى أن اللعب فى الشكل لا يعد أمرًا مفضلًا من قبل أى شخص مهما كان، موجها رسالة إلى المهتمين بعدم السماح لهذه الموضة أن تغزو الشوارع والنوادى والساحات والجامعات، مؤكدا أن ذلك يشكل خطرا على التفكير المجتمعي.
وعن أسباب لجوء الفتيات لتلك الموضات، تصف «فيروز محمد- ٢٣ عاما -طالبة جامعية»، ذلك بالبدع الغريبة التى تشعرنا كما لو كنا فى محتوى فيلم رعب جديد على أرض الواقع، لافتة إلى أن تلك الموضات شملت «تاتو الفم والعين»، مؤكدة أنها لن تنساق فى هذا الاتجاه مهما حدث.
وتتفق «آية هنداوى - ٢١ عاما- طالبة» مع ما سبق، مؤكدة أنه ليس جيدا اتباع أى موضة من الغرب دون وعى منا، وأنه لا يجب أن نستمد كل شيء من الغرب دون دراسة.
وترى «إنجى صبرى - ٢٠ عاما - طالبة» أن البساطة هى أفضل شيء للحصول على إعجاب الناس، مضيفة أن تلك الموضة تركت كل معانى الجمال لتصل إلى «النيلة»، مشيرة إلى أنها سيطرت على عقول البنات، بعدما انتشرت علي «الفيس بوك والإنستجرام».
