قالت الفنانة بشرى فى حديثها مع «البوابة»، إنها تعيش حالة من القلق والترقب مع بداية الدورة الأولى لمهرجان «الجونة السينمائي»، خصوصًا أنها ترى نفسها الأم الحاضنة للمشروع الذى يرى النور بعد فترة تحضير كبيرة، متمنيةً أن يكون ضمن المهرجانات الأكبر والأهم فى الشرق الأوسط.
وأضافت: إن المهرجان ليس «سبوبة»، كما يروج البعض، وأن وجودها ضمن مؤسسيه بمثابة مشاركتها فى «مهمة وطنية»، باعتبارها مسئولة التشغيل والمؤسسة للمهرجان وواحدة من أصحاب المبادرة لإنشائه.
وتؤكد أنها تعيش حالة تحد كبيرة، معتبرةً تواجدها فى المهرجان بمثابة استكمال لمهمتها فى الدفاع عن السينما المصرية، ومحاولة النهوض بباقى عناصر صناعتها.
وحول التحضيرات النهائية للمهرجان الذى يبدأ اليوم الجمعة، تقول: «أمَّنّا جميع الأمور الخاصة بالحضور سواء الوفود المشاركة فى الافتتاح أو أصحاب الأعمال المشاركة أو الإعلاميين والصحفيين المشاركين فى تغطية المهرجان، فلا مجال للصدف».
وتضيف: «يبدأ المهرجان بعرض فيلم «الشيخ جاكسون»، وهو أول عرض له فى مصر، وسيشارك فى المهرجان عدد من النجوم العالميين فكيف يكون «سبوبة»، وتابعت: «المهرجان مش معمول عشان النجوم تمشى على الريد كاربت، وتلتقط الصور التذكارية، لكنه معمول لتوصيل رسالة إلى العالم أن مصر تمتلك صناعة سينما جيدة ومواهب شابة، ونخلى العالم يشوف أنه عندنا مدينة جميلة زى الجونة وتكون مقصدا سياحيا لجذب السياح».
وأشارت إلى أن المهرجان مسمى على اسم قرية سياحية أسوة بالعديد من مهرجانات العالم التى تحمل اسم مدن سياحية شهيرة، مثل مهرجان تورنتو ومهرجان فينيسيا ومهرجان كان بفرنسا وغيرها من المهرجانات، فالدور الأهم للمهرجانات ليس فقط الأفلام التى تعرض، ولكن الترويج للمدن التى تحمل اسمه، ويكفى أن أعداد السياح فى كل دورة لأى مهرجان سينمائى تزداد بشكل كبير فى أثناء دورات تلك المهرجانات، ومن هنا أرى أن يكون الاسم الخاص بالمهرجان أمرًا طبيعيًا، وأشكر ملاك القرية الذين لولاهم ما كان من السهل أن يظهر المهرجان للنور.
وقالت: «تمت دعوة العديد من النجوم المصريين والعالميين أيضًا، وسوف يشهد حضورًا كبيرًا، مشيدةً بجهود «البوابة» باعتبارها أول مؤسسة صحفية وإعلامية نشرت عن المهرجان منذ الوهلة الأولى للتحضير».
منوهةً إلى أن المهرجان يأتى فى توقيت يسبق مهرجان القاهرة السينمائى ومهرجان الإسكندرية، وهو توقيت مناسب جدًا، خصوصًا مواكبته لنهاية شهر سبتمبر، وهذا وقت مناسب للغاية وأكثر من رائع، خصوصًا أن المناخ فى الجونة والغردقة يكون أكثر من رائع فى هذا الوقت- بحسب قولها.
مضيفةً: «أن مثل هذه المهرجانات لها أهميتها الكبيرة واسمها فى خريطة المهرجانات العالمية وليس المصرية فقط، فمهرجان القاهرة السينمائى له تاريخ طويل واسم كبير، ويكفى أن كبار الفنانين المصريين حملوا رايته ومنهم الراحل عمر الشريف، وحضر فعالياته العديد من النجوم العالميين واستطاع أن يكتسب اسمًا كبيرًا طوال الدورات السابقة».
أما مهرجان الإسكندرية فهو مهرجان إقليمى وله سيط دولى؛ حيث يهتم بسينما دول البحر الأبيض المتوسط، ونحن فى النهاية نبحث من خلال مهرجان الجونة عن الاختلاف وتقديم مهرجان سينمائى مصرى يحمل اسم البلد ولهذا أعتبره مسئولية وطنية كبيرة على عاتقى.
