هزم أهلها حملة فريزر.. تضم 57 أثرا إسلاميًا
«هنا روزيتا الشرق.. بلد المليون نخلة.. هنا رشيد عروس محافظة البحيرة»، التاريخ لا ينسى مواقف الأبطال أنه فى التاسع عشر من سبتمبر عام ١٨٠٧ ميلادية، لقن أهلها حملة فريزر الإنجليزية درسا وهزموهم ودحروهم للإسكندرية مرة أخرى».
تتمتع مدينة رشيد بطابعها المعمارى الفريد عن غيرها من المدن، حيث تضم العديد من الآثار الإسلامية والرومانية وتأتى فى المرتبة الثانية بعد القاهرة، يتواجد بها أكبر آثار إسلامية على مستوى القطر المصرى، حيث تضم ٢٢ منزلا أثريا بخلاف المساجد الإسلامية الأثرية وطاحونة شاهين ومتحف رشيد وقلعة قايتباى التى عثر فيها على حجر رشيد الذى عرف سر الحضارة المصرية القديمة للعالم.
وتقع رشيد على ساحل البحر الأبيض المتوسط وهى مصب نهر النيل بفرع رشيد الذى سمى باسمها، وفيها ولد الأديب العالمى الراحل نجيب محفوظ.
ويقول محمد تهامى مدير آثار منطقة رشيد، إن المدينة تضم ٥٧ أثرا إسلاميا ترجع للعصر العثمانى من بينها ٢٢ منزلا أثريا و١٠ مساجد وحمام وطاحونة وبوابة وقلعة وبقايا سور قديم، وهذه العمائر ترجع إلى العصر العثماني.
