مع بزوغ شمس الجمعة من كل أسبوع تتجه أم أحمد، السيدة البسيطة، إلى ضريح ابن بنت النبى «ص»، سيدنا الحسين ومعها «شيلتها» من الرز والمحشى والعيش والبطاطس، تسير بالنفحات التى تزن عشرات الكيلوجرامات تحملها على رأسها حيث ينتظرها الفقراء.
تقف أمام باب السيدات توزع الطعام على الجميع ويساعدها رجل بسيط محب للحسين ومساعد لها ويقوم باللف حول المسجد من أوله لآخره لتوزيع سندويتشات البطاطس والأرز والمحشى على الجالسين أمام المسجد والمنتظرين لتناول الإفطار.
«البوابة» اقتربت من أم أحمد التى قالت: «باجى لمقام سيدى ومولاى وحبيبى سيدنا الحسين حبيب رسولنا الكريم من ١٣ سنة، أوزع الطعام على عتباته وأخدتها عادة لا تنقطع كل يوم جمعة من كل أسبوع ٤ مرات شهريا هنا وسعادة وسرور أشيل على راسى الأكل وأنا فرحانة وأقصد باب السيدات وأجلس أمامه وأقوم بتعبئة الأكل فى العيش وتوزيعه للمنتظرين ويساعدنى محمد محب للحسين.