الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

المفوضية الأوروبية لن تحضر خطاب "ماي" بشأن "البريكسيت"

رئيسة الوزراء البريطانية
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ذكرت صحيفة "الإندبنبدنت" البريطانية اليوم الخميس أنه لن يحضر أحد من المفوضية الأوروبية الخطاب التاريخي لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في مدينة فلورنسا الإيطالية حول مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، غدا الجمعة مشيرة إلى أن الأمر يبدو أنه استهزاء برئيسة الوزراء البريطانية.
وأضافت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني، أنه من الواضح أن مسئولي بروكسل والمفاوضين سيبقون بعيدا عن الخطاب الحاسم الذي تلقيه رئيسة الوزراء البريطانية، بالرغم من أن كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ميشال بارنييه سيكون موجودا بالفعل في إيطاليا لإلقاء كلمة أمام السياسيين المحليين اليوم الخميس أي قبل كلمة ماي بيوم واحد. 
وأشارت إلى أنه سيحضر خطاب ماي وزراء من حكومتها، من بينهم وزير الخارجية بوريس جونسون، الذي وضع رؤيته الخاصة (المتضاربة) لما ينبغي أن يبدو خروج بريطانيا، في 4 آلاف كلمة لصحيفة ديلي تلغراف قبل أقل من أسبوع، كما سيحضر خطاب ماي الوزير البريطاني المكلف بشؤون الخروج من الاتحاد الأوروبي ديفيد ديفيس، وزير الخزانة المستشار فيليب هاموند، ووزيرة الداخلية أمبر رود.
وتأتي هذه الأنباء بعد أسبوع من عتاب أعضاء في البرلمان الأوروبي رئيسة الوزراء البريطانية لرفضها حضور جلسة علنية وسط علامات أخرى على توتر العلاقات بين الطرفين المتفاوضين.
ومن المتوقع أن يكون خطاب فلورنسا أكبر كلمة لرئيسة الوزراء حول خروج بريطانيا منذ خطاب (لانكستر هاوس) في يناير الماضي عندما التزمت بمغادرة السوق الموحدة.
ويشمل الخطاب عرضا مفتوحا وسخيا للاتحاد الأوربي، وفقا لما ذكره أحد وزراء الحكومة البريطانية، حيث أكد متحدث باسم المفوضية الأوروبية، أن ماي- التي تشارك في اجتماع الأمم المتحدة في نيويورك- ستتحدث إلى رئيس المفوضية الأوربية جان كلود جونكر هاتفيا بعد ظهر اليوم قبل الخطاب.
وقال مراسلون في الأمم المتحدة، إن السيدة ماي ألقت خطابا، تحدثت فيه إلى كراسي خاوية، حيث ترك عدد كبير مقاعده فارغة خلال كلمتها.
ومن المتوقع أن يرد بارنييه على الخطاب يوم الجمعة، بعد أن تتضح محتوياته الغامضة حاليا.
ويعتقد أن الحدث في فلورنسا هو محاولة من قبل ماي لكسر الجمود في مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والتي كان من المقرر أن تجرى الجولة الأخيرة هذا الأسبوع، ولكن تم تأجيلها حتى تلقي ماي كلمتها.
ويعتقد أان الخطاب قد يتضمن تعهدا بأنه لن تتعرض أي دولة بالتكتل للخسارة من ميزانية الاتحاد الأوروبي نتيجة مغادرة بريطانيا للاتحاد. وتشير تقارير أخرى إلى أن المملكة المتحدة قد تقدم للاتحاد الأوروبي 20 مليار يورو- أي أقل من المبلغ الذي يطالب به المجلس والبالغ 50 مليار يورو على ما يبدو.