رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

التطور الطبيعي لـ "القنبلة".. من الاستخدام في الحروب إلى "خناقات الشوارع".. فتاة كرداسة ليست الأولى.. شاب يفجر أسرة كاملة بسبب "الشك".. وطالب اختلف مع زميله فدمر الفصل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الطبيعي أن تستخدم القنابل في الحروب، هذا ما عهدناه، أما أن تستخدم في خناقات الجيران فهذا الجديد، "المطواة" و"السطور" و"الفرد الخرطوش".. أدوات كانت تثير الرعب في المشاجرات، إلا أن فتاة كرداسة قلبت الموازين وألقت بقنبلة على جيرانها انتقامًا منهم.
"البوابة نيوز" ألقت الضوء حول تلك الوقائع من خلال رصد لبعض منها في عدد من المناطق، والتي ترك فيها الجناة الأدوات المعروفة في تنفيذ الجرائم ليستخدموا القنبلة.
طالبة تفجر قنبلة في 6 أشخاص بكرداسة
وفي كرداسة، قامت طالبة 15 سنة، بإلقاء عبوة محلية الصنع تحوي مسامير وبارود "مونة" من أعلى عقار سكنها أمام عقار الطرف الثاني، ما تتسبب في إصابة 6 أشخاص.
المتهمة قامت بإلقاء القنبلة نتيجة لوجود مشاجرة بين عائلتين، وتحصلت على العبوة من عملها لتنفيذ جريمتها.
فجر أسرة كاملة بسبب ظنه
وفي مدينة نصر، دفع الظن السوء شابًا للقيام بتفجير قنبلة من أصل خمسة قنابل يدوية الصنع في منزل عائلته، حيث ظن وجود علاقة جنسية بين أخته وطليقها، حيث تطورت المشاداة الكلامية بينه وبين أخته إلى قيامه بتفجير قنبلة واحدة تسببت في تدمير كامل لمحتويات الشقة.
تدمير القنبلة تسبب أيضًا ببتر في ذراع المتهم وحدوث إصابات سطحية لأفراد العائلة، كما تبين أن المتهم يتعاطى المواد المخدرة، كما أنه دائم التشاجر مع عائلته بسبب أخته، وأن أخته تمارس الجنس مع طليقها، واتهم الأب والأم ابنهما بالشروع في قتلهم.
عاطل يفجر قنبلة في مكوجي
لم تتوقف تلك الجرائم التي استخدمت فيها القنابل، حيث شهدت منطقة الزاوية الحمراء، جريمة كبرى لم يستخدم فيها الجاني سكين أو مطواة أو مسدس للقتل، ولكنه استخدم قنبلة للانتقام، فقام عاطل بتفجير قنبلة فى وجه مكوجي ما تسبب في مقتله على الفور، كما قام بالاعتداء على شقيق القتيل بمطواة مما تسبب في بتر يده.
اختلف مع زميله ففجر الفصل الدراسي
كما أن أحد المعاهد الأزهرية بالمعادي، كانت شاهدة على قيام طالب بتفجير قنبلة داخل أحد الفصول الدراسية نتيجة لخلاف بينة وبين زميله، حيث انتهز ذلك الطالب البالغ من العمر 14 عامًا فرصة خروج الطلاب في الفسحة ليضع القنبلة أسفل مقعد زميله بالفصل للانتقام منه إلا أنها انفجرت قبل عودة الطلاب.
خبير أمني: انتشرت لسهولة صنعها واستخدامها
وعلق اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية على استخدام القنابل يدوية الصنع في تنفيذ الجرائم والانتقام بها، قائلًا:"السبب الرئيسي وراء استخدام تلك القنابل سهولة استخدامها وتصنيعها بطريقة يدوية داخل المنازل".
وأضاف المقرحي في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أن طريقة تصنيع تلك القنابل أصبحت سهلة، وبأدوات معروفة، حيث إنها تنقسم أي نوعين، النوع الأول وهي القنابل يدوية الصنع الكبيرة والمصنوعة من علب السمنة أو الكانز أو الكوكاكولا، والنوع الثاني وهي القنابل الصغيرة والتي تسمى البلي.