أعرب أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن تضامن الأمم المتحدة مع لبنان ، وقال " إن لبنان يستحق دعما أكبر مع المجتمع الدولي" ، مشيرا إلى دور القوات الدولية العاملة في الجنوب (اليونيفيل).
واعتبر أن التعاون القائم بين هذه القوات والجيش اللبناني يعد من الإنجازات الضرورية لبسط سيادة لبنان على كافة أراضيه ، معربا عن أمله أن يتعزز التعاون بينهما في مجال حفظ الأمن وتطبيق القرار 1701.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس اللبناني العماد ميشال عون مساء اليوم في نيويورك مع الأمين العام للأمم المتحدة في حضور أعضاء الوفد اللبناني المرافق لعون وهم وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ، وزير الدولة لشئون رئاسة الجمهورية بيار رفول ، المستشارة الرئيسية للرئيس عون ميراي عون الهاشم ومستشار رئيس الجمهورية للشئون الدولية الوزير السابق الياس بو صعب ومدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم.
من جانبه ، شكر عون الأمين العام للأمم المتحدة على الدعم الذي تقدمه المنظمة الدولية الى لبنان في جميع المجالات ، وأكد أن الحكومة اللبنانية تعمل على زيادة وحدات الجيش في الجنوب الى جانب (اليونيفيل) بالتنسيق مع القيادة الدولية ، مشددا على أن لبنان يريد السلام وحماية أرضه وسيادته واستقلاله ، ويرفض بالتالي أي إعتداء على أراضيه.
وعرض ميشال عون ما حققه لبنان على صعيد مواجهة الإرهاب ولا سيما مواجهة تنظيم (داعش) و (النصرة) والإنجاز الذي حققه الجيش في جرود راس بعلبك والقاع.
وطلب عون رسميا من جوتيريش دعم الأمم المتحدة ليكون لبنان مركزا لحوار الأديان والحضارات بهدف تطوير ثقافة السلام ، وأعرب جوتيريش عن دعم الأمم المتحدة لمثل هذا الطلب ، لافتا الى أن الظروف التي يعيشها لبنان حاليا رغم كل ما يجري حوله هي مدعاة إهتمام ومتابعة من كافة الدول.
وأشار الى ضرورة التنسيق بين لبنان والأمم المتحدة حول طرح لبنان ليكون مركزا لحوار الحضارات والأديان ، لافتا الى أنه ستكون هناك محادثات معمقة لمتابعة الموضوع.
