نشر السيناريست ناصر عبدالرحمن على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تدوينة روى فيها ذكرياته مع فيلم "هى فوضى"، وحكى تفاصيل دقيقة عن الفيلم وقصة أول لقاء له مع المخرج الراحل يوسف شاهين.
جاءت التدوينة كالتالي: "يوسف شاهين وافق على فكرة هى فوضي فى خمس دقائق، كتبت السيناريو كاملا دون تدخل منه ولما انتهيت، قال: لن أضيع لك هذا الجهد، مبروك سوف تكون اول سينارست يكتب اسمه على فيلمي دون شريك، ثم قال: سنبدأ طريق الكتابة من النسخة الثانية، وقد كان لم اترك كتابة التعديلات طوال عام كامل، وفى نهاية كل بروفة اذهب للبيت، لأكتب مشاهد ترد على استفسارات الأبطال، خالد صالح اول من قرأ معالجة هي فوضي فى الهناجر، عندما أخبرت الاستاذ جابي خوري منتج الفيلم رحب بخالد صالح، وتم مقابلة تجمع بينه وبين شاهين، وقال عنه شاهين انه محمود المليجي الجديد، كما قال عن هاله صدقي محمود المليجي على ست، كتبت الفيلم اكثر من 20 مرة، كنت اتعلَّم منه إيقاع الحوار الجيد، وكان عندما يضيق من حوار مشهد، ويتعمد وضع كفه خلف أذنه يطلب اعادة الحوار لانه مش سامع، فافهم وأعيد كتابة الحوار حتي تلمع عينيه ويرضي، كان يتعصب عندما اقطع مشهد لارميه، ويقول ممكن نحتاج كلمة فى المشهد، ماينفعش ترمي المشاهد ابدًا، لذلك يحتفظ مكتب شاهين بنسخ كتابات تعديلات الفيلم، تغيبت عن حضور تصوير الفيلم فى احد الأيام، اتصل بي وأصر علي حضوري التصوير، قلت له عمرو عبد الجليل فى دور الضابط
قال: لن اتصل به الدور صغير، وهو كان بطل فيلمي اسكندرية كمان وكمان، اتصلت بعمرو عبدالجليل ابن منطقتي روض الفرج، رد عمروعبدالجليل: امضي عقد الفيلم على بياض، كان يتابع الديكور مع العبقري حامد حمدان، فى نفس الوقت كان يتفق مع عبقري التصوير رمسيس مرزوق
انتهينا من كل شيئ، تحدد معاد التصوير، رفض ان يساعده كذا كذا او كذا كذا، بعدانتهاء المخرج خالد يوسف من فيلمه خيانه مشروعة بعد فيلمه ويجا، رقصة الصلصا، وقف ينظر الى مدرب الرقصة الاستاذ محسن، ثم. هم. وقام يمسك بيد النجمة درة، ليفاجئ الجميع ويرقص فى رشاقة الحركة
التي شاهدناها فى الفيلم، حزن عندما علم بأن، عبقرية المونتاچ رشيدة عبدالسلام، لن تقوم بمونتاچ الفيلم، وقال: تأخرت تلاتين سنة على العمل معي، وقال: كلنا نعمل فى خدمة الفيلم".
