رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

المصريون يذبحون ياسيادة الفريق !

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في 30 يونيو نزلت ملايين المصريين للميادين لإسقاط حكم الجماعة الإرهابية، وفي 26 يوليو نزلت حشود الشعب المصري لتفويض الجيش والشرطة للتصدي للإرهاب، ومنذ شهر تقربيًا صدّق رئيس الجمهورية على تطبيق قانون التظاهر.
ومع كل هذا نصبح ونمسي يوميا على ذبح المصريين، من ضباط شرطة وجيش ومواطنين بسطاء، ولو قلبنا المشهد، ومانزلت ملايين المصريين للتفويض لكان الأمر مقبولًا، لكن عندما نوقع لكم شيكًا على بياض للتصدي للإرهاب، ولاسترجاع أمن مصر وأمانها، ويصبح الأمر على هذه الوتيرة، فنحن أمام كارثة حقيقية وحكومة مرتعشة متواطئة في كل تلك الأحداث. 
سيادة الفريق: 
بالأمس ذُبح محمد جمال الدين، سائق تاكسي بمحافظة الدقهلية، لأن حظه التعس قاده إلى طريق فيه مظاهره إخوانية لا يطبق عليها قانون التظاهر، على مرأى ومسمع من قوات الأمن، ولا أحد يتعرض لهم! وتبعد عن قسم ثان المنصوره بضعة أمتار. لماذا لم تفض بقوه القانون؟ ولمصلحة من الكيل بمكيالين؟ 
هل تعلم يا سيادة الفريق، أن من ذبح أمس شاب مصري يبلغ من العمر 32 عامًا، هو أب لطفلين، 3 سنوات، و5 سنوات!
هل تعلم ياسيادة الفريق، أن محمد جمال الدين، ذبيح المنصوره حُرق التاكسي الخاص به لمجرد أنه أزعج حرائر الخرفان في مسيره ضد القانون. كان مطلبه الوحيد أن يخرج بأمان من تلك المظاهرة التي أوقعه فيها حظه العثر، لكنها مشيئه الله.
ودفع محمد ثمن تواطؤ مدير أمن الدقهلية ورئيس المباحث الجنائية وتخاذلهم في تطبيق قانون التظاهر. 
هل تعلم ياسيادة الفريق، أن الطعنة الأولى لمحمد، كانت من امرأة، الحرائر كما يدعونهم. وهؤلاء الحرائر كائنات ثديية تشبه المرأة إلى حد كبير، لا يُعرف بالضبط موطنها الأصلي، تغطي جسدها بملابس فضفاضة تغطي بها ضخامة الجثة، وصوتها أشبة بفحيح الأفعى وهي كائن شرس، يعُضّ، مثلما فعلت في أمن جامعة الأزهر، وكذلك تستخدم السلاح في قتل فريستها، مثلما حدث مع ذبيح المنصورة. 
ومنها على سبيل المثال لا الحصر، نجلاء علي محمود، زوجة المعزول، والتي تبث السم الزعاف في وجهنا كل يوم، دون أن يحاسبها أحد، فهي تعترف وبكل بجاحة ووقاحة أنها صديقة شخصية لمسز كلينتون. 
وتسهب بقولها لوكالة أنباء الأناضول: اتصالاتنا لم تنقطع، وهي (كلينتون) تستعين بإخوة وأخوات من الجماعة، بصورة رسمية وغير رسمية، لمساعدتها فى إدارة الأزمات الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى بعض البيزنس المشترك، وهي تعتمد علينا بدرجة كبيرة لإنجاحها في الانتخابات الرئاسية القادمة، مثلما فعلنا مرتين مع الرئيس أوباما.
وتجيب على سؤال عن هوما عابدين (رفيقة كلينتون) قالت: أرفض التعرض لأسماء بعينها، لكنكم (تقصد المصريين) تعلمون أن لنا أبناء وبنات في البيت الأبيض، وبعض الأجهزة الحساسة فى الولايات المتحدة الأمريكية، وأكثر من 70 دولة حول العالم، وأملك بين أصابع يديّ خزينة أسرارهم، ولهذا يخشون غضبتي. وتزيد من الشعر بيتًا فتقول: 
« أنا حاليا أقود المجاهدين، ومعي زوجات فضليات من نساء الجماعة، لست أخاف من أن أعلن أننا نعد لانقلاب ضد الانقلاب، لن يهدأ بالي إلا بتعليق الخونة جميعهم على المشانق».

هذا نص لحوار أم أحمد، وأنا أسال ألا يوجد في مصر من يحاسب هذا الكائن؟ لماذا تعتبرونهن سيدات؟ لماذا تخشون المواجهة معهن؟ إنهن كائنات شرسة خطر على الشعب المصري مثلها مثل السلعوة، لابد من ضربها بالنار والخلاص منها. 
وليعلم الجميع أن من يقود تلك المظاهرات، وكل تلك الأعمال الدموية، هن زوجات رؤوس العقارب، الموجودين في السجون الآن، وذيولهم بالخارج مليئة بالسم الزعاف. 
سيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، أناشدكم باسم كل مواطن مصري فوضكم للتصدي لتلك الأعمال الإجرامية، أن تضرب بيد من حديد ذيول هذة العصابة، لحقن دماء تسيل فى شوارع مصر كل يوم!